للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[قولُهُ تعالى: {وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ ... (٣٩)}]

[١٣٤١] حدَّثنا سعيدٌ (١)، قال: نا أَبو مُعاويةَ، نا هشامُ بنُ عُروةَ - عن أبيه - قال (٢): كان (٣) إذا رأى شيئًا من مالِهِ يُعجبُه، أو دخل حائطًا من حِيطانِهِ؛ قال: ما شاء اللهُ، لا قُوَّةَ إلا باللهِ؛ يتَأوَّلُ قولَ الرَّجُلِ في كتابِ اللهِ: {وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ}.


= كما في "تغليق التعليق" (٤/ ٢٤٣) - وابن جرير (١٥/ ٢٥٩)؛ من طريق ابن أبي نجيح؛ كلاهما (ابن جريج، وابن أبي نجيح) عن مجاهد.
ومن طريق ابن عيينة أخرجه البستي في "تفسيره" (ق ٥/ أ).
وأخرجه عبد الرزاق في "تفسيره" (١/ ٤٠٤) عن الثوري، عن رجل، عن مجاهد.
وعلقه البخاري في "صحيحه" في تفسير سورة الكهف من كتاب التفسير، عن مجاهد، بصيغة الجزم.
(١) هذا الأثر في الأصل بعد الأثر [١٣٦٦] فقدمناه هنا لترتيب الآيات.
(٢) أي: هشام.
(٣) أي: عروة.

[١٣٤١] سند رجاله ثقات، لكن رواية أبي معاوية وسائر العراقيين عن هشام بن عروة مُتَكَلَّمٌ فيها كما في التعليق على الحديث [٧٦٩]، وقد ورد هذا الأثر من طريق آخر - كما سيأتي - زلكنّ فيه انقطاعًا.
وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (٩/ ٥٤٢) للمصنِّف وابن أبي حاتم والبيهقي في "شعب الإيمان".
وقد أخرجه البيهقي في "الأسماء والصفات" (٣٧١) من طريق المصنف.
وأخرجه الفسوي في "المعرفة والتاريخ" (١/ ٥٥٢)، وأبو نعيم في "الحلية" (٢/ ١٨٠)؛ كلاهما من طريق عبد الله بن شوذب، قال: كان عروة بن الزبير إذا كان أيام الرطب ثَلَم حائطه، فيدخل الناس فيأكلون ويحملون، وكان إذا دخله ردد هذه الآية فيه حتى يخرج منه: {وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ}.
ومن طريق الفسوي أخرجه البيهقي في "شعب الإيمان" (٢٠٣٨ و ١٠٧١٣)، وابن عساكر في "تاريخه" (٤٠/ ٢٥٩). وسنده ضعيف؛ لأن عبد الله بن شوذب لم يسمع من عروة بن الزبير.

<<  <  ج: ص:  >  >>