وعزاه الشاطبي في "الاعتصام" (١/ ٨٩) للمصنِّف. وذكر ابن حجر في "فتح الباري" (٨/ ٤٢٥) أن ابن مردويه أخرجه من طريق حصين عن مصعب، به، وتصحف في الطباعة إلى: "حصين بن مصعب". وقد أخرجه عبد الله بن أحمد في "السنة" (١٥٣٤)، والمحاملي في "أماليه" (٨٧)؛ من طريق هشيم بن بشير، عن حصين، به. وأخرجه سفيان الثوري في "تفسيره" (٥٤٦) عن منصور بن المعتمر، عن هلال بن يساف، عن مصعب بن سعد بن أبي وقاص، عن سعد؛ في قوله: {بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا} قال: أهل الصوامع. وأخرجه أبو الحسين محمد بن المظفر في "حديث شعبة" (١٣٤) من طريق شعبة، عن منصور، عن هلال بن يساف، عن مصعب، عن سعد، وأحال لفظ المتن إلى رواية عمرو بن مرة، عن مصعب وستأتي روايته. وأخرجه ابن جرير في "تفسيره" (١٥/ ٤٢٤)، والحاكم في "المستدرك" (٢/ ٣٧٠)؛ من طريق جرير بن عبد الحميد، عن منصور، عن مصعب، ولم يذكر: هلال بن يساف. وأخرجه عبد الرزاق في "تفسيره" (١/ ٤١٣) من طريق إبراهيم بن أبي حرة، عن مصعب بن سعد، عن أبيه؛ في قوله: {هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا (١٠٣)} قال: هم اليهود والنصارى. وأخرجه ابن أبي شيبة (٣٨٩٢٢)، وعبد الله بن أحمد في "السنة" (١٥٢٥)؛ من طريق وكيع، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن مصعب بن سعد، قال: سئل أبي عن الخوارج؟ قال: هم قوم زاغوا فأزاغ الله قلوبهم. وأخرجه الدورقي في "مسند سعد" (٦٦)، والدارقطني في "المؤتلف والمختلف" (٢/ ٩٦٠)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٢٠/ ٣٦٢ - ٣٦٣)؛ من طريق القاسم بن الفضل، عن هارون الجصاص، قال: سمعت مصعب بن سعد يقول: كان سعد جالسًا في المسجد فقال له رجل: أنت والله من أئمة الكفر الذين أذن الله في قتالهم! فقال: كذبت، ذاك أبو جهل وأصحابه، قتلتهم أنا وأصحابى. فقال رجل: يا أبا إسحاق، هذا والله من الذين قال الله: {قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا (١٠٣) الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا (١٠٤)} =