كتاب سنن سعيد بن منصور - تكملة التفسير - ط الألوكة

تفسير سورة مريم - ج: 6 - ص: 222

[١٣٨٧]، حدَّثنا سعيدٌ، قال: نا نُوحُ بنُ قيسٍ الحُدَّانيُّ (١)، قال: نا عثمانُ بنُ محصنٍ (٢)، قال: سُئلَ ابنُ عبَّاسٍ عن السَّرِيِّ؟ فقال (٣): ألم تَسمَعْ بقولِ القائلِ (٤):

---

= عن إسرائيل .. ، فذكر نحو المذكور هنا، لكنه موقوفًا [كذا]، وقد رواه الطبراني من وجه آخر عن أبي إسحاق مرفوعًا".
وقال في "فتح الباري" (٦/ ٤٧٩): "ذكر خلف في الأطراف أن البخاري وصله عن يحيى، عن وكيع، وأن ذلك وقع في التفسير، ولم نقف عليه في شيء من النسخ، فلعله في رواية حماد بن شاكر عن البخاري".
وقال في "تغليق التعليق" (٤/ ٣٧): "ذكر المزي تبعًا لخلف في الأطراف أن البخاري رواه في التفسير عن يحيى بن موسى، عن وكيع بهذا الإسناد، ولم نره في نسخ الجامع كلها".
(١) تقدم في الحديث [١٩٢]، أنه ثقة.
(٢) مجهول الحال، ذكره البخاري في "التاريخ الكبير" (٦/ ٢٥٢ رقم ٢٣١٥) وابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (٦/ ١٦٧ رقم ٩١٧)؛ ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا، وذكره ابن حبان في "الثقات" (٥/ ١٥٩)، ونص ابن أبي حاتم على أن روايته عن ابن عباس مرسلة، ونسب ذلك لأبيه.

[١٣٨٧]، سنده ضعيف؛ لإرساله، ولجهالة حال عثمان بن محصن.
وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١٠/ ٥٦) للمصنِّف وعبد بن حميد وابن المنذر.
وقد أخرجه ابن أبي الدنيا في "الإشراف في منازل الأشراف" (١٥٣) عن محمد بن إبراهيم بن صدران، عن نوح بن قيس، به.
(٣) عند السيوطي أنه فسَّره بالجدول، ثم استشهد بالبيتين، وعند ابن أبي الدنيا مثل ماهنا.
(٤) البيتان من الرجز المشطور، وهما بلا نسبة في "الإشراف" لابن أبي الدنيا، و "الدر المنثور" للسيوطي، و "العين" (١/ ٣٥١)، و (٧/ ٢٦٥)، و "الكامل" للمبرد (٣/ ١١٤٥)، و "معاني القرآن" للزجاج (٣/ ٣٢٥)، و "تهذيب اللغة" (٥/ ٣٦١)، و"مقاييس اللغة" (٤/ ٢٤)، و"المخصص" (١٧/ ٢٦)، و"تفسير القرطبي" (١٣/ ٤٣٤)، و "لسان العرب" و "تاج العروس (هـ ر ر).