(٢) كذا في الأصل وكذا في أكثر المصادر التي ذكرت البيتين. وفي مطبوع "العين" في الموضعين: "الدالح" بالحاء المهملة. وعند المبرد: "الدالج" بالجيم المعجمة؛ قال المبرد: والدالج: الذي يمشي بالدلو بين البئر والحوض، وأصحاب الحديث ينشدون: "ترى الدالي منه أزورا"، وهذا خطأ لا وجه له. اهـ. وفي "الصحاح" (دل و): "قال الجوهري: وقد جاء في الشعر الدالي بمعنى المُدْلي - أي: الذي ينزل دلوه إلى البئر - وهو في قول العجاج يصف ماءً: يكشف عن جَمَّاتِهِ دَلْوُ الدَّالىْ". وانظر: "تاج العروس (دل ج، دل و). (٣) كذا في الأصل، وفي جميع مصادر تخريج الرجز: "أَزْوَرَا" أي: مائلًا. "تاج العروس" (ز و ر). (٤) كذا في الأصل، وكذا عند ابن أبي الدنيا وفي "غريب الحديث" للحربي و"الدر المنثور" للسيوطي، وفي سائر مصادر تخريج الرجز: "يعبّ". والمعنى متقارب؛ عجّ يعجّ: إذا صاح. وعبّتِ الدلوُ: إذا صوّتت عند غرف الماء. "تاج العروس (ع ب ب، ع ج ج). (٥) هو الجدول؛ وهو نهر صغير يجري إلى النَّخل. "تاج العروس" (س ري). ورواية "المقاييس" والموضع الأول من "العين": "الطوي"؛ والطوي: البئر المطوية، واسم بئر حفرها عبد شمس بن مناف. "تاج العروس" (ط وي). (٦) الهَرْهَرَة: صوت الماء إذا جرى، واللبن إذا حُلِب. "العين" و "التهذيب" - و"التاج".
[١٣٨٨]، سنده صحيح، وعنعنة قتادة محمولة على الاتصال؛ فقد روى عنه شعبة هذا الأثر كما سيأتي، كما أن الحسن البصري من كبار شيوخ قتادة، إلا أن يحيى بن معين قال: "لم يسمع قتادة من حميد بن عبد الرحمن الحميري" كما في "المراسيل" لابن أبي حاتم (ص ١٧٢). وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١٠/ ٥٧) لعبد بن حميد فقط. =