للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

لَهَا وَارِدُونَ (٩٨)} (١) أَدَخلها هؤلاءِ أو (٢) لا؟ ويقرأُ: {يَقْدُمُ قَوْمَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَأَوْرَدَهُمُ النَّارَ وَبِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ (٩٨)} (٣) أَدَخَلَها هو أم لا؟ ويقرأُ: {وَإِنْ (٤) مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا} أَدَخَلَها هؤلاء أم لا؟ أما أنا وأنتَ فسَنَرِدُها، وأنا أدري (٥) أن يخرجَني اللهُ منها، وما الله بمُخْرِجِكَ منها بتكذيبِكَ. ويقولُ نافعُ بنُ الأزرقِ: {رَبَّنَا إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ} (٦).

[قولُهُ تعالى: {وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا أَيُّ الْفَرِيقَيْنِ خَيْرٌ مَقَامًا وَأَحْسَنُ نَدِيًّا (٧٣)}]

[١٤٠٣] حدَّثنا سعيدٌ، قال: نا أبو مُعاويةَ، عن الأَعْمشِ، عن أبي ظَبْيانَ (٧)، عن ابنِ عبَّاسٍ؛ في قولِه عزَّ وجلَّ: {خَيْرٌ مَقَامًا وَأَحْسَنُ نَدِيًّا}؛


= تخريج الحديث [١٢٤٨]، ومرزوق بن أبي سلامة لم نعرفه. وقد عزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١٠/ ١١٧) لابن الأنباري في "المصاحف" عن مرزوق بن أبي سلامة.
(١) الآية (٩٨) من سورة الأنبياء.
(٢) كذا في الأصل. وفي الموضعين التاليين: "أم"، وكلاهما جائز هنا؛ قال ابن هشام: إذا عطَفْتَ بعد الهمزة بـ "أو": فإن كانت همزةُ التسوية لم يجز قياسًا ...
وإن كانت همزةَ الاستفهام جاز قياسًا، وكان الجواب بـ "نعم" أو "لا".
اهـ. "مغني اللبيب" (ص ٥٥).
(٣) الآية (٩٨) من سورة هود.
(٤) في الأصل: "إن " بلا واو.
(٥) كذا في الأصل، وأقرب ألفاظ مصادر التخريج إلى لفظ المصنف لفظ البغوي في "تفسيره"، وفيه: "وأنا أرجو". والله أعلم.
(٦) سورة آل عِمرَان، الآية (١٩٢).
(٧) هو: حصين بن جندب، تقدم في الحديث [٥٨] أنه ثقة.

[١٤٠٣] سنده صحيح، وقد رواه شعبة عن الأعمش كما سيأتي.
وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١٠/ ١٢٥) للمصنِّف والفريابي وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم. =

<<  <  ج: ص:  >  >>