(٢) ذكره البخاري في "التاريخ الكبير" (٤/ ١٧٨ و ١٨٨ رقم ٢٤٠٤ و ٢٤٠٥ و ٢٤٣٣)، وابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (٤/ ١٥٥، ٢٩٥ - ٢٩٦ رقم ٦٨٢، ١٢٨٤)، ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا، وذكره ابن حبان في "الثقات" (٤/ ٣٤١)، وقد اختلف في اسمه، فقيل: سمرة بن يحيى، وقيل: سمرة بن نخف، وقيل: سبرة بن يحيى، وقيل: سبرة بن نخف.
[١٤١٧] سنده ضعيف؛ فيه سمرة بن يحيى وهو مجهول الحال. وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١٠/ ١٧٦) للمصنِّف وابن المنذر. وقد أخرجه ابن المنذر في "الأوسط" (١١٣١) من طريق المصنف، به، وزاد فيه: ثم قرأ قوله تعالى: {وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي}. وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" (٤/ ١٧٨) عن محمد بن سلام، عن أبي الأحوص، به، وفيه الزيادة. وأخرجه ابن أبي شيبة (٤٧٤١)، والبخاري في "التاريخ الكبير" (٤/ ١٨٨) تعليقًا؛ من طريق علي بن صالح، عن سماك بن حرب، عن سبرة بن نخف، عن ابن عباس، به. (٣) أي: صلاة العشاء. وانظر "النهاية" (٣/ ١٨٠). وقد ورد النهي عن تسمية العشاء بالعتمة، وثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه سماها العتمة، وانظر تفصيل ذلك في: "فتح الباري" (٢/ ٤٥). (٤) كذا في الأصل، وكذا عند ابن المنذر. والجادة: "فصلِّها" بحذف الياء؛ لأنه أمر معتل الآخِر يبنى على حذف حرف العلة. وما في الأصل صحيح في العربية؛ وله وجهان: الأول: إجراء الفعل المعتل الآخِر مُجرى الصحيح فيجزم مضارعُه ويبني أمره بسكون آخره؛ وهي لغة لبعض العرب. والثاني: أنَّه من باب الإشباع، أي: بني هنا الفعل المضارع على حذف حرف العلة كلغة الجمهور، لكن أشبعت كسرة اللام فتولَّدت عنها ياء، وإشباع الحركات لتتولَّد منها حروف المد لغة أيضًا لبعض العرب.=