(٢) ضبطها في الأصل بفتح النون وسكون القاف وكسر الضاد وفتح الياء: {نَقْضِيَ} على تسميه الفاعل، ويقتضي ذلك نصبَ {ووَحْيَهُ}، وهي قراءة عبد الله بن مسعود والجحدري والحسن وأبي حيوة ويعقوب وسلام والزعفراني وابن مقسم. وقراءة الجمهور {يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ} بالياء المضمومة وفتح الضاد مبنيًّا للمفعول، و {وَحْيُهُ} بالرفع نائبًا عن الفاعل. وقرأ الأعمش كقراءة الحسن إلا أنه سكن الياء {أَنْ نَقْضِي إِلَيْكَ وَحْيَهُ}؛ وذلك على لغة من لا يرى فتح الياء بحال إذا انكسر ما قبلها، وحلَّت طرفًا. وانظر: "زاد المسير" (٥/ ٣٢٦)، و "تفسير القرطبي" (١٤/ ٤٥)، و "البحر المحيط" (٦/ ٢٦١ - ٢٦٢)، و"الدر المصون" (٨/ ١١١)، و"النشر" (٢/ ٣٢٢)، و"إتحاف فضلاء البشر" (٢/ ٢٥٧ - ٢٥٨)، و"معجم القراءات" لعبد اللطيف الخطيب (٥/ ٥٠١ - ٥٠٢). (٣) هو: النخعي. (٤) يعني: ابن مسعود.
[١٤٣٤] سنده صحيح، وقد توبع الأعمش كما سيأتي. وقد أخرجه البيهقي في "القراءة خلف الإمام" (٣٧٢) من طريق يوسف بن موسى القطان، عن أبي معاوية، به. وأخرجه عبد الرزاق (٤٠٤٥) - ومن طريقه الطبراني في "المعجم الكبير" (٩/ رقم ٩٣٩٠) - عن الثوري، وابن أبي شيبة (٣٦٧٦)، والبيهقي في "القراءة خلف الإمام" (٣٧٢) "من طريق وكيع، كلاهما (الثوري، ووكيع) عن الأعمش، به. وسقط من "مصنف عبد الرزاق" قوله: "عن الثوري". وأخرجه ابن أبي شيبة (٣٦٧٧) عن حفص بن غياث، عن الأعمش، عن إبراهيم، قال: حدثني مَن صلى خلف ابن مسعود.=