وعزاه الحافظ في "فتح الباري" (٨/ ٤٣٣) للمصنف والحاكم. وقد أخرجه ابن جرير في "تفسيره" (١٦/ ١٩٨) من طريق سعيد بن أبي مريم، عن عبد العزيز بن أبي حازم، به. وأخرجه مسدد في "مسنده" - كما في "المطالب العالية" (٣٦٥٩ و ٤٥٣٣) - وابن أبي شيبة (٣٥٨٤٤)، وابن جرير في "تفسيره" (١٦/ ١٩٦)؛ من طريق عبد الرحمن بن إسحاق، وابن جرير (١٦/ ١٩٨) من طريق محمد بن جعفر؛ كلاهما (عبد الرحمن، ومحمد) عن أبي حازم، به. وسيأتي عند المصنف في الحديث التالي عن سفيان بن عيينة، عن أبي حازم. وأخرجه ابن جرير أيضًا (١٦/ ١٩٧) من طريق سعيد بن أبي هلال، عن أبي حازم، عن أبي سعيد، فأسقط النعمان من سنده. ورواه حماد بن سلمة عن أبي حازم، واختلف على حماد: فأخرجه إسحاق بن إبراهيم البستي في "تفسيره" (ق ٢٨/ ب - ٢٩/ أ)، والحاكم في "المستدرك" (٢/ ٣٨١)؛ من طريق النضر بن شميل، عن حماد بن سلمة، عن أبي حازم المدني، عن النعمان بن أبي عياش، عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه -، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: {مَعِيشَةً ضَنْكًا} قال: عذاب القبر. زاد البستي: "يلتهب على صاحبه فلا يزال يعذب فيه حتى يبعثه الله". قال الحاكم: "هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه"، ووافقه الذهبي. ورواه البيهقي في "إثبات عذاب القبر" (٥٩) من طريق الحاكم، ثم قال: كذا أخبرناه مرفوعًا، وكذلك رواه حفص بن عبد الرحمن عن حماد مرفوعًا. ثم أخرجه البيهقي (٦٠) من طريق الحسن بن موسى الأشيب، عن حماد بن سلمة، به، فوقفه على أبي سعيد. وكذا أخرجه الواحدي في "الوسيط" (٣/ ٢٢٥) من طريق أبي عمر حفص بن عمر الضرير، عن حماد، به، موقوفًا. وقال ابن رجب في "أهوال القبور" (١/ ٩٦ - ٩٧): "وروى منصور بن صقير، =