للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَمّن حدَّثه عن ابنِ عبَّاسٍ - وذَكَر القَدَريَّةَ - فقال: قاتَلَهم اللهُ! أليس يقولُ اللهُ تبارك وتعالى: {كَمَا بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ (٢٩) فَرِيقًا هَدَى وَفَرِيقًا حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلَالَةُ ... } (١).

[قولُهُ تعالى: {أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ (٣٠)}]

[١٤٤٨] حدَّثنا سعيدٌ، قال: نا أبو مَعْشَرٍ (٢)، عن محمَّدِ بنِ قَيسٍ (٣)؛ في قولِهِ عزَّ وجلَّ: {أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ (٣٠) قال: كانتِ السَّماءُ لا تُمطِرُ، والأرضُ لا تُنبِتُ، ففَتَقَ (٤) اللهُ عزَّ وجلَّ السَّماءَ بالمطرِ، والأرضَ بالنَّباتِ، وجعَلَ من الماءِ كلَّ شيءٍ؛ أفلا يؤمنون.


= وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (٦/ ٣٥٨) للمصنِّف وابن المنذر.
وقد أخرجه البيهقي في "القضاء والقدر" (٨٦ و ٢٩٠) من طريق المصنف.
وانظر الحديث السابق.
(١) الآيتان (٢٩، ٣٠) من سورة الأعراف. والحديث ليس له علاقة بتفسير سورة الأنبياء، ولكن المصنف أورده لاتحاد سنده مع ما قبله، وموضوعه في الرد على القدرية. والله أعلم.
(٢) هو: نجيح بن عبد الرحمن السندي، تقدم في الحديث [١٦٧] أنه ضعيف.
(٣) تقدم في الحديث [٩٣٤] أن هنالك اثنين يقال لهما: محمد بن قيس، ويروي عنهما أبو معشر نجيح السندي.

[١٤٤٨] سنده ضعيف؛ لضعف أبي معشر.
(٤) فتق: شقَّ. "تاج العروس" (ف ت ق).

<<  <  ج: ص:  >  >>