(٢) هو: ابن عبد الرحمن السلمي تقدم في الحديث [٥٦] أنه ثقة، تغير حفظه في الآخر، وخالد بن عبد الله الراوي عنه هنا ممن روى عنه قبل التغير.
[١٤٤٩] سنده صحيح إلى عكرمة، لكنه لم يبين عمن أخذه، وقد روي عنه عن ابن عباس، ولا يصح كما سيأتي. وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١٠/ ٢٩٤) للمصنِّف وعبد بن حميد وابن المنذر. وقد أخرجه الفريابي في "القدر" (٧) عن وهب بن بقية، عن خالد، به. وأخرجه الفريابي (٨)، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" (٣/ ٣٣٧)؛ من طريق جرير بن عبد الحميد، والمحاملي في "أماليه" (٢٠) من طريق هشيم؛ كلاهما (جرير، وهشيم) عن حصين، به. وأخرجه الحربي في "غريب الحديث" (١/ ٨٣) من طريق عمران بن عيينة، عن حصين، عن عكرمة، عن ابن عباس؛ قال: لما نفخ في آدم الروح مار في رأسه فعطس. وعمران بن عيينة تقدم في تخريج الحديث [٨٩٤] أنه صدوق له أوهام، وضعفه ابن معين وأبو زرعة، وقال أبو حاتم: لا يحتج بحديثه؛ لأنه يأتي بالمناكير. وأخرجه الفريابي في "القدر" (٦)، والحاكم في "المستدرك" (٢/ ٢٦١)؛ من طريق محمد بن سلمة، عن خصيف بن عبد الرحمن، عن عكرمة، عن ابن عباس؛ قال: لما خلق الله تعالى آدم فجرى فيه الروح عطس، فقال: الحمد لله. فقال له ربه: يرحمك الله. وخصيف بن عبد الرحمن تقدم في الحديث [٢٠٤] أنه صدوق سيئ الحفظ. (٣) ذُكِّر الفعل هنا ثم جاء مؤنثًا في قوله: "تمور"؛ لأن الروح يُذَكَّر ويُؤنث، والتذكير أشهر. وانظر: "المصباح المنير" (ر وح، والخاتمة)، و "تاج العروس" (روح).