(١) أي: فعل هكذا، ثم فسره بقوله: "ونظر نوح من تحت إبطه". وهو من باب إطلاق القول على الفعل وهو شائع، ومنه قوله - صلى الله عليه وسلم - في "صحيح البخاري" (٧٢٤٧): "وليس الفجر أن يقول هكذا" وجمع يحيى - الراوي - كفيه "حتى يقول هكذا" ومدّ يحيى إصبعيه السبابتين. وانظر الأحاديث (٨٥ و ٢٢٦ و ٦٢١ و ٤٧٢٧) من "صحيح البخاري"، ومنه في "صحيح مسلم" (٣٦٨): قال - صلى الله عليه وسلم - في التيمم: "إنما كان يكفيك أن تقول هكذا" وضرب بيديه الأرض فنفض يديه فمسح وجهه وكفيه. وانظر الحديثين (١٠٩٣ و ١٢١٨) من "صحيح مسلم". وانظر في إطلاق القول على الفعل: "مشارق الأنوار" (٢/ ١٩٤)، و"النهاية" (٤/ ١٢٤)، و"فتح الباري" (١/ ١٨١ و ١٨٢ و ٢٢٢، وغيرها كثير)، و"مرقاة المفاتيح" (١/ ٢٧٥)، و (٤/ ٣٢٣)، و"تاج العروس" (ق و ل). (٢) هو: سَلَّام بن سُلَيم. (٣) هو والد سفيان الثوري، تقدم في الحديث [٥٢] أنه ثقة. (٤) في الأصل: "عن" بلا واو، والمثبت موافق وقريب مما في "تفسير ابن جرير"؛ حيث روى الأثر من طريق المصنِّف، وفيه: "عن عكرمة وخصيف". والراوي عن خصيف هو أبو الأحوص سلام بن سليم شيخ المصنِّف؛ وهو يرويه عن سعيد بن مسروق وعن خصيف معًا. (٥) هو: ابن عبد الرحمن الجزري، تقدم في الحديث [٢٠٤] أنه صدوق سيِّئ الحفظ. (٦) أي: عكرمة ومجاهد.
[١١٩٩] سنده صحيح إلى عكرمة، وضعيف إلى مجاهد؛ لضعف خصيف من قبل حفظه. =