وقد أخرجه ابن جرير الطبري في "تفسيره" (١٤/ ٤٩) من طريق المصنف. وأخرجه سفيان الثوري في "تفسيره" (٤٧٣) عن أبيه سعيد بن مسروق، عن عكرمة، به. وأخرجه ابن جرير في "تفسيره" (١٤/ ٤٨) من طريق عمرو بن قيس، عن سعيد بن مسروق، به. وأخرجه عبد الرزاق في "تفسيره" (١/ ٣٤٨) من طريق سليمان التيمي، عن عكرمة، به. وأخرجه الثوري في "تفسيره" (ص ١٥٩/ ٤٧٢) عن عبد الملك بن أبي سليمان، عن مجاهد؛ في قوله: {وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَقْدِمِينَ}؛ قال: الأمم، و {وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَأْخِرِينَ}؛ قال: أمة محمد - صلى الله عليه وسلم -. وعبد الملك تقدم في الحديث [١١٩] أنه ثقة حافظ، ربما أخطأ. وهو في "تفسير مجاهد" (٧٤٦) من طريق ابن أبي نجيح، عن مجاهد مثل رواية عبد الملك بن أبي سليمان. (١) هذا الأثر موضعه في الأصل عقب الأثر الآتي برقم [١٢١٣]؛ فقدمناه هنا لترتيب الآيات. (٢) هو: ابن عبد الرحمن الجزري، تقدم في الحديث [٢٠٤]، أنه صدوق سيئ الحفظ، وأن عتاب بن بشير لا بأس به إلا في روايته عن خُصيف؛ فإنها منكرة.
[١٢٠٠] سنده ضعيف؛ لحال خصيف ورواية عتاب عنه. وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (٨/ ٦١٦) لأبي عبيد وابن جرير وابن المنذر. وقد أخرجه ابن جرير في "تفسيره" (١٤/ ٧٠) من طريق مروان بن شجاع، عن خصيف، عن زياد بن أبي مريم وعبد اللّه بن كثير معًا. (٣) أي: هذا صراط إِليَّ مستقيم. ومعنى هذا أن "عَلَى" هنا بمعنى "إِلَى". =