وأخرجه ابن أبي شيبة (٢٨٤٣٤ و ٣٧٢٩٨)، عن سفيان، به. وأخرجه ابن أبي شيبة (٢٨٤٣٥) عن وكيع، وسريج بن يونس في "القضاء" (٧٢)، وابن جرير في "تفسيره" (١٦/ ٣٢٥)؛ من طريق هشيم، ووكيع في "أخبار القضاة" (٢/ ٢٥٤ و ٢٥٩) من طريق سفيان الثوري، والحربي في "غريب الحديث" (٢/ ٨٠٥) من طريق شعبة، وابن جرير في "تفسيره" (١٦/ ٣٢٥) من طريق يزيد بن هارون وحكام بن سلم، وابن حزم في "المحلى" (١١/ ٤) تعليقًا من طريق موسى بن معاوية، جميعهم (وكيع، وهشيم، والثوري، وشعبة، ويزيد، وحكام، وموسى) عن إسماعيل بن أبي خالد، به. وأخرجه البيهقي (٨/ ٣٤٢) من طريق عبد الله بن عون، عن الشعبي، به، مختصرًا، ووقع فيه: "ابن عوف" بدل: "ابن عون". وأخرجه عبد الرزاق (١٨٤٣٦) عن ابن جريج، عن عبد الكريم، عن الشعبي، عن شريح، وعن كل من قبلهم أنهم يأثرون أن الغنم نفشت ليلًا في الحرث على عهد سليمان، فإن أصابته نهارًا لم يغرم. وأخرجه ابن أبي شيبة (٢٨٤٣٤ و ٣٧٢٩٨) من طريق محمد بن سيرين، ووكيع في "أخبار القضاة" (٢/ ٣٢١ - ٣٢٢) من طريق أشعث بن أبي الشعثاء؛ كلاهما (ابن سيرين، وأشعث) عن شريح. وانظر الحديث التالي. (١) أبطله؛ أي لم يجعل عقوبة أو غرامة على أصحاب الشاة، ويؤيد هذا ما سيأتي في الحديث [١٤٥٥]. (٢) قال الأزهري: "النفش" - بتحريك الفاء -: أن ينتشر الإبل بالليل فيرعى، وربما رعت مزارع الناس فأفسدتها ... وأما النَّفْش - ساكن الفاء - فهو نفش الصُّوف". "الزاهر في غريب ألفاظ الشافعي" (٥٠٨).