وقد أخرجه إبراهيم بن إسحاق الحربي في "غريب الحديث" (٢/ ٨٠٥) عن عبيد الله بن عمر القواريري، عن حسان بن إبراهيم، به. وأخرجه عبد الرزاق في "المصنف" (١٨٤٣٩)، وفي "تفسيره" (٢/ ٢٦)، عن معمر، عن قتادة، عن الشعبي؛ أن شاة وقعت في غزل حواك، فاختصموا إلى شريح، فقال الشعبي: انظره، فإنه سيسألهم أليلًا وقعت فيه أم نهارًا؟ ففعل، ثم قال: إن كان بالليل ضمن، وإن كان بالنهار لم يضمن، ثم قرأ شريح: { ... إِذْ نَفَشَتْ فِيهِ غَنَمُ الْقَوْمِ}، قال: النفش بالليل، والهمل بالنهار. وأخرجه عبد الرزاق (١٨٤٤١) من طريق عبد الله بن شبرمة، و (١٨٤٤٢) من طريق عبد الكريم؛ كلاهما عن الشعبي، في شاة دخلت على أهل بيت؛ قال: إن دخلت ليلًا غرم أهلها، وإن كانت دخلت نهارًا لم يغرموا. وأخرجه عبد الرزاق (١٨٤٤٠) عن سفيان الثوري، عن رجل، عن الشعبي، مثله. وأخرجه ابن أبي شيبة (٢٨٤٣٢ و ٣٧٢٩٩) عن عبد الرحمن بن مهدي، عن سفيان الثوري، عن طارق، عن الشعبي. ووقع في الموضع الثاني: "طاوس" بدل: "طارق". وطارق هو: ابن عبد الرحمن البجلي. وأخرجه ابن جرير في "تفسيره" (١٦/ ٣٢٥) من طريق سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة؛ قوله. وانظر الأثر السابق. (١) هو: أبو سعد - ويقال: أبو سعيد - الأنصاري، المدني. قال ابن سعد في "الطبقات" (٥/ ٢٥٨): "ثقة قليل الحديث". وفي "التقريب: "ثقة". توفي بالمدينة سنة ثلاث عشرة ومئة. انظر "تهذيب الكمال" (٥٢٠ - ٥٢١). (٢) قوله: "عن الزهري، سمع سعيد بن المسيب ... إن ناقة ... " إلخ، عند البيهقي - من طريق المصنف -: "عن الزهري، عن سعيد ... " إلخ، ويتوجَّه ما في الأصل على حذف فعل القول، أي: سمع سعيدًا وحرامًا يقولان. وحذف القول في العربية كثير، وانظر: "مغني اللبيب" (ص ٥٩٦).
[١٤٥٥] سنده ضعيف؛ لإرساله، وقد اختلف فيه على الزهري: فرواه بعضهم عنه =