للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الذِّكْرِ} قال: الزَّبُورُ: التَّوارةُ، والإنجيلُ، والقرآنُ. [{الذِّكْرِ}] (١)؛ قال: الأصلُ الذي نُسِخَتْ منه هذه الكُتبُ، {أَنَّ الْأَرْضَ}؛ أرضَ الجنَّةِ، {يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ}.

[قولُهُ تعالى: {إِنَّ فِي هَذَا لَبَلَاغًا لِقَوْمٍ عَابِدِينَ}]

[١٤٥٩] حدَّثنا سعيدٌ، قال: نا أبو رَجاء الأَعْمَى (٢) - من أهلِ مِصرَ - عن خالدِ بنِ حُميدٍ (٣)، قال: قال أبو هريرةَ: {إِنَّ فِي هَذَا لَبَلَاغًا (٤) لِقَوْمٍ عَابِدِينَ}؛ قال: الصَّلوات الخَمس.

* * *


(١) قوله: "الذكر" سقط من الأصل، فاستدركناه من "شرح مشكل الآثار" وكثير من مصادر التخريج.
(٢) هو: عبد الرحمن بن عبد الحميد بن سالم المَهْري أبو رجاء المصري، توفي سنة اثنتين وتسعين ومئة، ثقة كما في "التقريب". وانظر "الجرح والتعديل" (٥/ ٢٦١)، و"تهذيب الكمال" (١٧/ ٢٥٠).
(٣) خالد بن حميد المَهْري أبو حميد الإسكندراني، يروي عن صغار التابعين؛ مثل أبي عقيل زهرة بن معبد القرشي، وحميد بن هانئ الخولاني، وعمر بن عبد الله مولى غفرة، ولم يدرك أحدًا من الصحابة، توفي سنة تسع وستين ومئة، قال الحافظ في "التقريب": "لا بأس به". وانظر: "التاريخ الكبير" (٣/ ١٤٤)، و"الجرح والتعديل" (٣/ ٣٢٥)، و "الثقات" لابن حبان (٨/ ٢٢١)، و "تهذيب الكمال" (٨/ ٣٩).

[١٤٥٩] سنده ضعيف؛ للانقطاع بين خالد وأبي هريرة.
وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١٠/ ٤٠٤) للمصنِّف وابن المنذر.
(٤) في الأصل: "لبلاغ" دون الألف. ورسم المصحف بالألف، وليس في قراءتها اختلاف. ولعله رسمها على لغة ربيعة.

<<  <  ج: ص:  >  >>