وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" (٧/ ٢٥٥) تعليقًا، وأبو داود (٢٠٢٠)، والفاكهي في "أخبار مكة" (١٧٧١)، وابن أبي حاتم في "تفسيره" - كما في "تفسير ابن كثير" (١٠/ ٤٠) - من طريق أبي عاصم الضحاك بن مخلد، عن جعفر بن يحيى بن ثوبان، عن عمه عمارة بن ثوبان، عن موسى بن باذان، عن يعلى بن منية، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال: "احتكارُ الطعامِ بمكةَ إِلحادٌ فيه". ووقع عند البخاري: "مسلم بن باذان". قال الذهبي في "الميزان" (١/ ٤٢٠) في ترجمة جعفر بن يحيى بن ثوبان: "قال ابن المديني: مجهول. قلت: وعمه ليِّن، فمن مناكير جعفر ... " ثم ذكر هذا الحديث ثم قال: "هذا حديث واهي الإسناد. قال ابن المديني: لم يروِ عن جعفر غير أبي عاصم". وموسى بن باذان، قال عنه الحافظ ابن حجر في "التقريب": "مجهول". (١) هو: سعيد بن مسروق الثوري، والد سفيان، تقدم في الحديث [٥٢] أنه ثقة. (٢) هو: ابن أبي رباح.
[١٤٨٠] تقدم هذا الأثر برقم [٢١٧] سندًا ومتنًا. (٣) في الأصل: "طهر" بلا واو. (٤) تقرأ في الأصل: "والقانتين". (٥) كذا في الأصل وكذا في الأثر [٢١٧]: "فامران"، وكلمتا "فأمر" و"ان" متجاورتان جدا، والمراد: أن اللهَ أَمَرَ إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام؛ أن يخرجاها؛ بدليل آية سورة البقرة: {وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ} [البقرة: ١٢٥]. ولما في الأصل توجيهات:=