وأخرجه أبو عبيد القاسم بن سلام في "الأموال" (١٩٥٢) عن هشيم، به. وأخرجه إبراهيم الحربي في "غريب الحديث" (١/ ٢٠٧) عن محمد بن الصباح، وابن جرير في "تفسيره" (١٦/ ٥٦٦) من طريق الحسين بن داود سنيد؛ كلاهما (محمد، وسنيد) عن هشيم، به، ووقع عند ابن جرير: "هشام" بدل: "هشيم". وأخرجه الثوري في "تفسيره" (٦٨٨) عن يونس وحده، به، بلفظ: القانع المتعفف الذي لا يسأل، والمعتر الذي يتعرض لك. وأخرجه ابن جرير في "تفسيره" (١٦/ ٥٦٥) من طريق عبد الرحمن بن محمد المحاربي، و (١٦/ ٥٦٩) من طريق عبد الرحمن بن مهدي؛ كلاهما (المحاربي، وابن مهدي) عن سفيان الثوري، عن يونس وحده، به، بمثل لفظ المصنف هنا. وأخرجه ابن أبي شيبة (١٥٨١٦)، وابن جرير في "تفسيره" (١٦/ ٥٦٦)؛ من طريق إسماعيل بن علية، وابن جرير (١٦/ ٥٦٥) من طريق عبد الأعلى بن عبد الأعلى؛ كلاهما (ابن علية، وعبد الأعلى) عن يونس وحده، به. وأخرجه إسحاق بن إبراهيم البستي في "تفسيره" (ق ٤٦/ أ) عن محمد بن بشار، وابن جرير في "تفسيره" (١٦/ ٥٦٥) عن محمد بن المثنى؛ كلاهما عن محمد بن جعفر، عن شعبة، عن منصور بن زاذان وحده، به، بلفظ: القانع الذي يقنع بما في يده، والمعتر الذي يعتريك. وأخرجه إسحاق بن إبراهيم البستي في "تفسيره" (ق ٤٦/ ب - ٤٧/ أ) من طريق عمرو بن عبيد، عن الحسن، قال: القانع السائل، والمعتر الذي يتعرض للمسألة. (١) قَنَعَ يَقْنَعُ - كـ"ذَهَبَ يَذْهَبُ" - قُنُوعًا: ذلَّ للسؤال، وقيل: سأل، والقُنُوع: الذّل. وهو غير القَنَاعة وهي الرضا؛ من قَنِعَ يَقْنَع - كـ"فرح يَفْرَحُ" - قَنْعًا وقَنَاعَةً. وقد استعمل القُنوع في الرضا، وهو قليل، حكاه ابن جني. وقيل في تفسير القانع في الآية أقوال أخرى سيوردها المصنف. وانظر: "المحكم" لابن سيده (١/ ١٣٢ ق ن ع).