وقد أخرجه البيهقي (٩/ ٢٩٤) من طريق المصنِّف. وأخرجه أبو عبيد القاسم بن سلام في "الأموال" (١٩٤٩) عن هشيم، به. وأخرجه ابن جرير في "تفسيره" (١٦/ ٥٦٧) عن يعقوب بن إبراهيم الدورقي، عن هشيم، به. وأخرجه سفيان الثوري في "تفسيره" (٦٨٦) عن منصور بن المعتمر، عن إبراهيم؛ في قوله تعالى: {الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ} قال: القانع: المتعفِّف الذي لا يسأل شيئًا، والمعتر: الذي يتعرض الأحيان. وهذا سند صحيح. وأخرجه ابن جرير في "تفسيره" (١٦/ ٥٦٤ و ٥٦٩) من طريق عبد الرحمن بن محمد المحاربي، وعبد الرحمن بن مهدي، عن سفيان الثوري، عن منصور، عن مجاهد وإبراهيم، قالا: القانع: الجالس في بيته، والمعتر: الذي يسألك. وأخرجه أبو عبيد القاسم بن سلام في "الأموال" (١٩٥٣) عن عمار بن محمد الثوري، عن منصور، عن مجاهد وحده، به. وأخرجه ابن أبي شيبة (١٥٨١٣) عن أبي الأحوص، عن إبراهيم أو مجاهد؛ قال: القانع: الذي يقنع بما بُعث إليه، والمعتر: الذي يتعرض لك يسألك. وانظر الأثر التالي. (١) في المطبوع من "السنن الكبرى" للبيهقي: "المار" وقد أخرجه من طريق المصنِّف كما تقدم. وفي إحدى روايات ابن جرير: "جارك الغني".
[١٥٠٢] سنده صحيح، وقد تقدم في الحديث [١٨٤] أن رواية ابن أبي نجيح عن مجاهد صحيحة. وعزاه الحافظ في "تغليق التعليق" (٣/ ٨٧) للمصنِّف بسنده ومتنه. وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١٠/ ٥٠٩) لابن أبي شيبة. =