وهذه الرواية عزاها السيوطي في "الدر المنثور" (١٠/ ٥٩٤ - ٥٩٥) لعبدان في "الصحابة"، ثم قال: "مرسل؛ حفص تابعي". وأخرجه ابن أبي الدنيا في "العيال" (٤٠٠)، وابن جرير في "تفسيره" (١٧/ ٥٩)، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" (٤/ ١٤٤) من طريق عبيد بن إسحاق الضبي العطار، عن حفص بن عمران الفزاري، عن أبي إسحاق السبيعى، عن عمرو بن شرحبيل، قوله. ووقع عند ابن أبي الدنيا: "جعفر بن عمران القزاز". وعند ابن جرير: "حفص بن عمر الفزاري".
[١٥١٥] سنده ضعيف جدًّا؛ لشدة ضعف جويبر بن سعيد، كما تقدم في الحديث [٩٣]. (١) أي: وإن هذا دينكم دينًا واحدًا. وانتصب "أمةً واحدةً" و"دينًا واحدًا" على الحال والتبعية. وقُرئت "أمتكم" في الآية بالنصب على البدلية من "هذه"، وقراءة الجمهور بالرفع على أنها خبر "إنّ". وفي هذه الآية والآية (٩٢) من سورة الأنبياء قراءات وتوجيهات أخرى. وانظر: "الدر المصون" (٨/ ٩٥ - ٩٦)، و"معجم القراءات" لعبد اللطيف الخطيب (٦/ ٥٣ - ٥٤ ,١٨١ - ١٨٢). (٢) هو: الحارث بن عبيد الإيادي، أبو قدامة البصري، تقدم في الحديث [١٦٦] أنه صدوق يخطئ.
[١٥١٦] سنده ضعيف؛ لحال الحارث بن عبيد، ولم نجد ما يدلّ على أن يعلى بن عطاء سمع من عائشة، ولا نصيًّا من أحد العلماء على إثبات سماعه منها أو عدمه، والفرق بين وفاته ووفاتها أكثر من ستين سنة. =