وأخرجه الدارقطني في "الأفراد" (٥٩٢٧/ أطراف الغرائب)، والثعلبي في "تفسيره" (٧/ ٥٠) من طريق محمد بن جحادة، عن أبيه، عن عائشة؛ أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقرأ: "يَأْتُونَ مَا أَتَوْا". وجحادة والد محمد ذكره البخاري في "التاريخ الكبير" (٢/ ٢٥٢)، وابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (٢/ ٥٤٦)، ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا، وذكره ابن حبان في "الثقات" (٤/ ١١٩). وانظر الحديث التالي. (١) هو: عبيد الله بن الأخنس النخعي، أبو مالك الكوفي الخزاز، ويقال: مولى الأزد، وهو ثقة، وثقه أحمد وابن معين وأبو داود والنسائي. وقال الدوري وابن الجنيد، عن ابن معين: "ليس به بأس". وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: "يخطئ كثيرًا"، ولم يقدح فيه أحد فيما نعلم سوى ابن حبان، ولم يذكر مستنده، ولم يذكره الذهبي في "الميزان". روى له الجماعة. انظر: "التاريخ الكبير" (٥/ ٣٧٣)، و "الجرح والتعديل" (٥/ ٣٠٧)، و "الثقات" لابن حبان (٧/ ١٤٧)، و"تهذيب الكمال" (١٩/ ٥). (٢) هو: يعلى بن عطاء العامري، ويقال: الليثي، الطائفي، تقدم في الحديث [١٥٧] أنه ثقة. (٣) رسمت في الأصل: "ياتون " بالألف، و"اتوا" بلا علامة المد. وهي قراءة النبي - صلى الله عليه وسلم - وعائشة وابن عباس وقتادة والأعمش والحسن والنخعي وعاصم الجحدري: "يَأتُونَ" بفتح الياء وسكون الهمزة؛ "أتوا" بقصر الهمزة؛ من الثلاثي المجرد. وقرأ الجمهور: "يُؤتُونَ" و بضم الياء وسكون الهمزة، وترسم على واو، وهو الموافق لرسم المصحف، "آتَوا" بمد الهمزة، وهو من الثلاثي المزيد بالهمزة. وانظر: "مختصر ابن خالويه" (ص ١٠٠)، و"تفسير الطبري" (١٧/ ٦٩ - ٧٠)، و "زاد المسير" (٥/ ٤٨٠)، و "روح المعاني" (١٨/ ٤٤)، و "البحر المحيط" (٦/ ٣٧٩)، و"تفسير القرطبي" (١٥/ ٥٦ - ٥٨)، و "الدر المصون" (٦/ ١٨٧)، و"معجم القراءات" لعبد اللطيف الخطيب (٦/ ١٨٧ - ١٨٨).