للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[قولُهُ تعالى: {قَالُوا رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْمًا ضَالِّينَ (١٠٦) رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ (١٠٧) قَالَ اخْسَئُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ (١٠٨)}]

[١٥٢٤] حدَّثنا سعيدٌ، قال: نا أبو مَعْشرٍ (١)، عن محمَّدِ بنِ


= وأخرجه الحاكم في "معرفة علوم الحديث" (٣٩)، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" (٤/ ٣٦٣)؛ من طريق محمد بن فضيل، عن أبي سنان، عن عبد الله بن أبي الهذيل، عن أبي هريرة؛ في قوله عزَّ وجلَّ: {لَوَّاحَةٌ لِلْبَشَرِ} [المدثر: ٢٩] قال: تلقاهم جهنم يوم القيامة، فتلفحهم لفحة، فلا تترك لحمًا على عظم إلا وضعت على العراقيب.
وأخرجه ابن أبي حاتم في "تفسيره" - كما في "تفسير ابن كثير" (١٠/ ١٥١ و ١١/ ٢٨٩) - والطبراني في "الأوسط" (٢٧٨ و ٩٣٦٥)، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" (٤/ ٣٦٣) و (٥/ ٩٣)، والبيهقي في "البعث والنشور" (٥٦١)؛ جميعم من طريق محمد بن سليمان بن الأصبهاني، عن أبي سنان، عن عبد الله بن أبي الهذيل، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن جهنم لما سيق إليها أهلها تلقاهم لهبها، ثم لفحتهم لفحة، فلم يبقَ لحم إلا سقط على العرقوب".
قال أبو نعيم: "لم يروه مرفوعا متصلًا عن أبي سنان، عن عبد الله، إلا محمد بن سليمان بن الأصبهاني، ورواه ابن عيينة، وابن فضيل، وجرير، عن أبي سنان، فاختلفوا؛ فأوقفه ابن فضيل على أبي هريرة".
وقال المنذري في "الترغيب والترهيب" (٤/ ٢٦٨ رقم ٥٦١٠): "رواه الطبراني في "الأوسط"، والبيهقي مرفوعًا، ورواه غيرهما موقوفًا عليه، وهو أصح".
وقال ابن رجب في "التخويف من النار" (ص ١٤٥): "خرَّجه الطبراني، ورَفْعُه منكر، فقد رواه ابن عيينة، عن أبي سنان، عن عبد اللّه بن أبي الهذيل أو غيره مِن قوله؛ لم يرفعه، ورواه محمد بن فضيل عن أبي سنان، عن عبد الله بن أبي الهذيل، عن أبي هريرة من قوله؛ في قوله تعالى: {لَوَّاحَةٌ لِلْبَشَرِ} [المدثر: ٢٩]؛ قال: تلقاهم جهنم يوم القيامة، فتلفحهم لفحة فلا تترك لحمًا على عظم، إلا وضعته على العراقيب". وانظر: "العلل" للدارقطني (٢١١٨).
(١) هو: نجيح بن عبد الرحمن السندي، أبو معشر المدني، مشهور بكنيته، تقدم في الحديث [١٦٧] أنه ضعيف، أسن، واختلط.

[١٥٢٤] سنده ضعيف؛ لضعف أبي معشر. =

<<  <  ج: ص:  >  >>