وقال البخاري في "التاريخ الأوسط" (١/ ٣٧٢ رقم ١١١): "وروى علي بن زيد عن القاسم: ماتت أم رومان زمن النبي - صلى الله عليه وسلم -. وفيه نظر، وحديث مسروق أسند". وانظر الحديث السابق. (١) كأنها كانت في الأصل: "قال"، ثم صوبت. (٢) حُمَّى بنافضٍ: أي برِعدة شديدة كأنها نفضتها؛ أي: حركتها. انظر: "النهاية" (٥/ ٩٧). (٣) كذا في الأصل. وفي "مسند الطيالسي" وموضعين من البخاري: "قلت"، وفي الموضع الثالث من البخاري وفي "الدر المنثور": "قالت"، وفي "الآحاد والمثاني": "فقلنا"، وعند ابن حبان والطبراني: "قالت فقلنا"، وفي "مسند أحمد": "قالت فقلت". وما وقع خلاف الجادة هنا إن لم يكن سهوًا، فإن مِن أَوْجَهِ ما يخرج عليه: جواز تذكير الفعل مع كون الفاعل ضميرَ المؤنث على مذهب ابن كيسان؛ وتقدم التعليق عليه في الحديث [١٥١٨]. (٤) الآية (١٨) من سورة يوسف. (٥) من قوله: "فخَرَجَ رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - ... " إلى قوله: "لا بحمدِ أحدٍ" جاء هنا مجملًا، وقد جاء مبسوطًا في "الدر المنثور"، وفيه: "وخَرَجَ رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -،=