(١) هو: مسلم بن صبيح أبو الضحى، تقدم في الحديث [١٠] أنه ثقة فاضل. (٢) أي: قال مسلم: كان مسروق، كما صرح به في "أمالي ابن بشران". وفي سائر مصادر التخريج: "عن مسروق أنه كان ... ".
[١٥٥٦] سنده صحيح. وقد أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (٢٣/ رقم ٢٨٩) من طريق المصنِّف. وأخرجه ابن سعد في "الطبقات الكبرى" (٨/ ٦٦)، وإسحاق بن راهويه في "مسنده" (١٤٥٢)، والحسين المروزي في زوائده على "الزهد" لابن المبارك (١٥٧٩) عن أبي معاوية، به. وأخرجه ابن أبي خيثمة في "التاريخ الكبير" (٤١١٨) عن أبيه أبي خيثمة زهير بن حرب، والطبراني في "المعجم الكبير" (٢٣/ رقم ٢٨٩) من طريق عبد الله بن يوسف، والآجري في "الشريعة" (١٨٨٦) من طريق محمد بن المثنى؛ جميعهم (أبو خيثمة، وعبد الله، ومحمد) عن أبي معاوية، به. وأخرجه ابن سعد في "الطبقات الكبرى" (٨/ ٦٦)، والخطيب في "الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع" (١٢٤٦)؛ من طريق محمد بن عبيد الطنافسي، وأحمد في "العلل ومعرفة الرجال" (٢٨٤٥)، وأبو نعيم في "معرفة الصحابة" (٧٣٧٩)، من طريق سفيان الثوري، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" (٢/ ٤٤) من طريق جرير بن عبد الحميد؛ جميعهم (الطنافسي، والثوري، وجرير) عن الأعمش، به. وأخرجه ابن أبي شيبة (٧٤٢٤)، وابن المنذر في "الأوسط" (١٠٩٢)، والبيهقي (٢/ ٤٥٨)، وابن عبد البر في "التمهيد" (١٣/ ٣٥)؛ من طريق جعفر بن عون، عن مسعر بن كدام، عن حبيب بن أبي ثابت، عن أبي الضحى، عن مسروق، قال: حدثتني الصديقة بنت الصديق حبيبة حبيب الله المبرأة، أنه كان - صلى الله عليه وسلم - يصلي الركعتين بعد العصر فلم أكذبها. وأخرجه أحمد (٦/ ٢٤١ رقم ٢٦٥٤٤)، والدارقطني في "الأفراد" (٦٣٠٢/ أطراف الغرائب)، من طريق إسحاق بن يوسف، وأبو نعيم في "أخبار=