وقد أخرجه الحسين المروزي في زوائده على "الزهد" لابن المبارك (١٣١٤)، وابن جرير في "تفسيره" (١٧/ ٤٣٤)، وأبو نعيم في "الحلية" (٤/ ٢٣٢)؛ من طريق أبي معاوية محمد بن خازم، عن الأعمش، عن إبراهيم، قال: كانوا يرون أنه يفرغ من حساب الناس ... فذكره. (١) هو: خالد بن عبد الله الواسطي. (٢) هو: حُصَين بن عبد الرحمن السلمي، تقدم في الحديث [٥٦] أنه ثقة، إلا أنه تغير حفظه في الآخر، وخالد الواسطي الراوي عنه هنا ممن روى عنه قبل التغير.
[١٦٣٠] سنده صحيح إلى أبي مالك غزوان الغفاري، إلا أنه لم يذكر عمن أخذه. وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١١/ ١٦٨) للمصنِّف وعبد بن حميد وابن المنذر. وقد أخرجه ابن أبي حاتم في "تفسيره" (١٥١٠٨) من طريق مسدد، عن خالد بن عبد الله الواسطي، به. (٣) في الأصل: "يا ليتني" بدل: {يَاوَيْلَتَى لَيْتَنِي}. (٤) أي: متآخين، وكذا وقع في الأصل وفي مصادر التخريج، وقد وردت هذه الكلمة في أحاديث أخرى كثيرة. وأصلها: متآخيين؛ بالهمزة، فقلبت الهمزة واوًا. وذكر في "تاج العروس" (أخ و): أن "واخاه" بالواو لغة ضعيفة، قيل: هي لغة طيئ ... ووجه ذلك من جهة القياس: هو حمل الماضي على المستقبل؛ إذ كانوا يقولون: تُواخِي بقلب الهمزة على التخفيف، وقيل: هي بدل". ا هـ. وواخى وزنها: فاعل، أما "متواخيان" فهي من تَوَخى على وزن: تَفَاعَل، ولعلها حملت على وَاخَى يواخي. فقلبت الهمزة أو أبدلت واوًا. والله أعلم.