(٢) تقدم في الحديث [٦] أنه ثقة لكنه اختلط في آخر عمره، وخالد بن عبد الله الواسطي روى عنه بعد الاختلاط كما تقدم في تخريج الحديث [٦٦١].
[١٦٥٤] سنده ضعيف؛ لحال عطاء بن السائب. وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١١/ ٢٨٠) للمصنِّف وعبد بن حميد وابن المنذر. (٣) هو: مسلم بن خالد المخزومي الزَّنْجي، تقدم في الحديث [٢١٣] أنه صدوق كثير الأوهام.
[١٦٥٥] سنده ضعيف؛ لحال مسلم بن خالد الزنجي. وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١١/ ٢٨١) للمصنِّف والفريابي وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مُجاهدٍ؛ في قوله تعالى: {أَتَبْنُونَ بِكُلِّ رِيعٍ}؛ قال: بكل فجٍّ بين جبلين، {آيَةً}؛ قال: بنيانًا، {وَتَتَّخِذُونَ مَصَانِعَ} قال: بروج الحَمَام. وقد أخرجه حرب بن إسماعيل الكرماني في "مَسائله" (١٤٧٤) عن المصنِّف. وأخرجه ابن أبي حاتم في "تفسيره" (١٥٨٠٨) من طريق علي بن الفضل، عن مسلم بن خالد الزنجي، به، ولفظه: قوله: {آيَةً}؛ الآية: اتخاذ أبرجة الحَمَام. وأخرجَه ابن جرير في "تفسيره" (١٧/ ٦١١) من طريق يحيى بن حسان،=