(٢) هو: نصر بن عمران بن عصام الضُّبَعي، تقدم في تخريج الحديث [٨٢] أنه ثقة ثبت.
[١٦٧٦] سنده حسن؛ عبد الرحمن بن زياد صدوق، وقد توبع؛ فالحديث صحيح. وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١١/ ٣٩٥) للمصنف وأبي عبيد في "فضائله" وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر. وقد أخرجه أبو عبيد القاسم بن سلام في "فضائل القرآن" (ص ٣٠٨ - ٣٠٩) عن أبي النضر هاشم بن القاسم وحجاج بن محمد المصيصي، وإسحاق بن إبراهيم البستي في "تفسيره" (ق ٩٩/ ب) من طريق النضر بن شميل، وابن جرير في "تفسيره" (١٨/ ١٠٧) من طريق بشر بن المفضل ومحمد بن جعفر غندر؛ جميعهم (أبو النضر، وحجاج، والنضر، وبشر، وغندر) عن شعبة، به. ولفظ رواية ابن جرير: "بلى أَدَّاركَ". وأخرجه ابن جرير في "تفسيره" (١٨/ ١٠٩)، وابن أبي حاتم في "تفسيره" (١٦٥٣٩)؛ من طريق علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس؛ قوله: {بَلِ ادَّارَكَ عِلْمُهُمْ فِي الْآخِرَةِ}؛ يقول: غاب علمهم. وأخرجه ابن جرير في "تفسيره" (١٨/ ١٠٩)، وابن أبي حاتم في "تفسيره" (١٦٥٤١)؛ من طريق ابن جريج، عن عطاء الخراساني، عن ابن عباس: {بَلِ ادَّارَكَ عِلْمُهُمْ}؛ قال: بصرهم في الآخرة حين لم ينفعهم العلم والبصر. ووقع في مطبوع "تفسير ابن أبي حاتم": {بل ادارك}. (٣) كذا في الأصل دون ضبط: "بل ادرك". والذي في مصادر التخريج من طريق شعبة، عن أبي جمرة، عن ابن عباس: "بَلَى أَدَّارَكَ"، وقد ضبطه كذلك بالحروف: النحاس في "معاني القرآن" حيث ذكر الأثر معلقًا عن شعبة، به. ولا يحتملها الرسم هنا. وعند السيوطي: "بل أدارك"، ووقع في بعض نسخه: =