وانظر: التاريخ الكبير (٢/ ٣١٥)، و"الضعفاء الكبير" للعقيلي (١/ ٢٦٢)، و"الجرح والتعديل" (٣/ ٩٩)، و"الثقات" لابن حبان (٦/ ١٧٨)، و"الكامل" لابن عدي (٢/ ٤٠٥ - ٤٠٣)، و"تهذيب الكمال" (٥/ ٣٦٤ - ٣٦٦). (٢) عند الفاكهي والسيوطي: "قال وهو يومئذٍ بمكة". (٣) أي: نَعْليهِ السِّبتِيتَيْن، نسبة إلى السِّبت، وهو الجلد المدبوغ، وقيل: كل جلد، وقيل: جلد البقرة خاصة. "مشارق الأنوار" (٢/ ٣٥٢)، و "النهاية" (٢/ ٣٣٠).
[١٦٧٧] سنده فيه حبيب بن أبي حبيب، وقد تقدم أنه صدوق يخطئ، وقد خولف في هذا الحديث؛ فروي عن قتادة، عن عبد الله بن عمرو دون ذكر الحسن البصري، كما سيأتي، وقد اختلف في سماع الحسن من عبد الله بن عمرو: فأثبته أبو حاتم الرازي؛ كما في "المراسيل" لابنه (ص ٤٦)، ونفاه علي بن المديني؛ كما في "العلل" له (ص ٥٥)، ويحيى بن معين؛ كما في "سير أعلام النبلاء" (٤/ ٥٦٦). وقال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" (١٢/ ٨٠): "الحسن لم يسمع من عبد الله بن عمرو كما جزم به ابن المديني وغيره". وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١١/ ٤٠٦) للمصنف وعبد بن حميد وابن المنذر والبيهقي في "البعث". وقد أخرجه الفاكهي في "أخبار مكة" (٢٣٤٧) من طريق المصنِّف، وفيه: "عبد الله بن عمر" بدل: "عبد الله بن عمرو". =