ووقع عند ابن جرير: "عبد الله بن عمر". (١) كذا في الأصل. وعند الفاكهي: "ذامة للناس"، وفي مطبوع " الدر المنثور": "آية للناس"، وأورد السيوطي الأثر أيضًا في موضع آخر (١١/ ٤٥٢) عن عبد الله بن عمرو وعزاه لعبد بن حميد، وفيه: "ذامة للناس". وفسرها محققو "الدر" بأنها حابسة للناس، وأحالوا على "تاج العروس" (ذ م م). والذي في "التاج" تفسير حديث حليمة السعدية: "فخرجتُ على أَتَاني (الحمارة) تلك، فلقد أذمت بالركب"؛ أي: حبستهم لضعفها وانقطاع سيرها. وفي "التاج" قبل ذلك: "ومن المجاز: أذمّت ركابهم: إذا أعيت وتخلفت كلالًا وتأخرت عن جماعة الإبل". و"ذامة" إنما هي اسم فاعل من الثلاثي "ذَمَّ" وليست من "أَذم". والظاهر أن المعنى المراد غير ذلك. والله أعلم. (٢) الوَكْتَة: النقطة في الشيء. "تاج العروس" (و ك ت). (٣) الزَّغَبُ: الشعيرات الصفر على ريش الفرخ، أو هو صغار الشعر والريش =