(٢) تقدم في تخريج الحديث [٢٥٣] أنه ثقة. (٣) هو: جُبير بن نُفير بن مالك بن عامر، الحَضرمي، الحمصي؛ ثقة، جليل، مخضرم، ولأبيه صحبة؛ فكأنه هو ما وفد إلا في عهد عمر، مات سنة ثمانين، وقيل: بعدها؛ كما في "التقريب". وانظر: "التاريخ الكبير" (٢/ ٢٢٣)، و"الجرح والتعديل" (٢/ ٥١٢)، و"الثقات" لابن حبان (٤/ ١١١)، و"تهذيب الكمال" (٤/ ٥٠٩ - ٥١١). (٤) هو: أبو مُسلم الخَوْلاني، الشامي، الزاهد، ثقة، عابد، قيل: اسمه عبد اللّه بن ثوب، وقيل غير ذلك، وكان قد رحل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يدركه. انظر: "التاريخ الكبير" (٥/ ٥٨)، و"الجرح والتعديل" (٥/ ٢٠)، و "الثقات" لابن حبان (٥/ ١٨)، و"تهذيب الكمال" (٣٤/ ٢٩٠).
[١٢٢١] سنده ضعيف؛ لإرساله، وقد روي موصولًا ولا يصح. وسيكرره المصنِّف في الزهد [٢٦٧٨] لكن سقط من سنده هناك قوله: "عن جبير بن نفير الحضرمي، عن أبي مسلم الخولاني"، لانتقال النظر. وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (٨/ ٦٦٦) للمصنِّف وابن المنذر والحاكم في "التاريخ" وابن مردويه والديلمي. وفي هذا العزو تجوّز؛ فإن الحاكم والديلمي لم يخرجاه من هذا الطريق كما سيأتي. وقد أخرجه الإمام أحمد في "الزهد" (ص ٤٦٨) عن أبي المغيرة عبد القدوس بن الحجاج، وأبو الليث السمرقندي في تفسيره المسمى "بحر العلوم" (٢/ ٢٦٤) من طريق عبد الرحمن بن محمد المحاربي؛ كلاهما (أبو المغيرة، والمحاربي) عن إسماعيل بن عياش، به. =