فالحديث من هذا الطريق منكر تفرد به سعد بن سعيد هذا عن أبي طيبة، وكلاهما ضعيف في الحديث، واللّه أعلم. (١) في الحديث [٢٦٧٨]: "ما أَوحى اللّه إلي". (٢) في الأصل وفي "الزهد" للإمام أحمد: "وأكن"، والمثبت من الحديث [٢٦٧٨]، وهو الذي في سائر مصادر التخريج؛ وهو الجادة؛ لأنه مضارعٌ معطوفٌ على منصوب، فلا يحذف حرف العلة. ويتجه ما في الأصل و"الزهد" للإمام أحمد - إن صحت الرواية به، ولم يكن من تغيير النسّاخ - على أنه أراد مشاكلة قوله تعالى: {وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ} "، أو على تَوَهُّم أن الفعل معطوف على مجزوم، أو غير ذلك من التوجيهات، وانظر في المشاكَلة: "الخصائص" (٣/ ٩٤ - ٩٦)، و (٣/ ٢١٨ - ٢٢٧)، و"مغني اللبيب" (ص ٢٧٥ - ٢٧٦)، وفي العطف على التوهُّم: "الإنصاف" (٢/ ٥٦٤ - ٥٦٥)، و"مغني اللبيب" (ص ٤٥٣). وفيه احتمالٌ أن يكون أصل العبارة: "ما أوحي إلي: أَنِ اجْمَعِ المالَ وَكُنْ من المتاجرين". (٣) في الحديث [٢٦٧٨]: "التاجرين". (٤) في الحديث [٢٦٧٨]: "أسبح".