للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[وكانوا] (١) أضيافَ اللهِ عَزَّ وجَلَّ ما داموا فيه، حتَّى يُفيضُوا في حديثٍ غَيرِه، وما سلك رجل طريقًا يلتمسُ فيه العِلمَ إلا سهَّل اللهُ به طريقًا إلى الجنَّةِ، ومَن أبطأ به عملُهُ لم يُسرعْ به حَسَبُهُ.


= وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١١/ ٥٥٦) للمصنِّف وابن أبي شيبة وابن المنذر والحاكم في "الكنى" والبيهقي في "شعب الإيمان".
وقد أخرجه ابن أبي شيبة (٢٥٦١٧ و ٣٠٨١٧ و ٣٥٧٨٤ و ٣٦٦٦٢) عن أبي الأحوص سلام بن سليم، به.
وأخرجه الآجري في "آداب حملة القرآن" (٢١) من طريق منجاب بن الحارث، عن أبي الأحوص، به، لكن وقع فيه: "لابن عامر" بدل: "لابن عباس".
وأخرجه محمد بن فضيل بن غزوان في "الدعاء" (١٠١) عن هارون بن عنترة، به.
وأخرجه مسدد في "مسنده" - كما في "إتحاف الخيرة المهرة" للبوصيري (٦٠٤٥)، و"المطالب العالية" لابن حجر (٣٠٢١ و ٣٣٩١) - عن عيسى بن يونس، والدارمي (٣٦٨) من طريق يزيد بن عبد الرحمن أبي خالد الدالاني، والدارمي أيضًا (٣٥٧)، والخطيب في "الموضح لأوهام الجمع والتفريق" (٢/ ٤٥٨)، وفي "تلخيص المتشابه" (١/ ٥٧٣)؛ من طريق يعقوب بن عبد الله القمي، وابن أبي حاتم في "تفسيره" (١٧٣٥١) من طريق سفيان الثوري، والبيهقي في "شعب الإيمان" (٦٦١)، والخطيب في "الموضح" (٢/ ٤٥٧)؛ من طريق محمد بن عبيد؛ جميعهم (عيسى، والدالاني، ويعقوب القمي، والثوري، ومحمد بن عبيد) عن هارون بن عنترة، به. وجاء في بعض المصادر مختصرًا. وسيأتي عند المصنِّف برقم [٢٨٠٨/ الزهد] من طريق عمرو بن مرة، عن هارون بن عنترة، به.
وأخرجه وكيع في "الزهد" (٥٠٩) - وعنه أبو خيثمة في "كتاب العلم" (١٧) - عن أبي سنان سعيد بن سنان، عن عنترة، به.
وانظر الحديث التالي.
(١) في الأصل: "وكان"، والمثبت من رواية المصنِّف للحديث في كتاب الزهد؛ كما سيأتي برقم [٢٨٠٨]، وكذا وقع على الجادة في مصادر التخريج التي ذكرت اللفظ كاملًا. =

<<  <  ج: ص:  >  >>