(٢) الحَبْرُ: السُّرور واللذة؛ كالحُبور، والحَبَر، والحَبَرةِ، والحَبْرَةِ. والمراد: لذة السماع، كما صُرح به في بعض المصادر. فهنا حذف المضاف وأقيم المضاف إليه مقامه. وانظر في ذلك: شروح الألفية، باب الإضافة.
[١٧١٢] سنده صحيح إلى يحيى بن أبي كثير، وروي عنه، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، مرسلًا، كما سيأتي. وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١١/ ٥٨٨) للمصنِّف وابن أبي شيبة وهناد بن السري وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في "البعث" والخطيب في "تاريخه". وعزاه أيضًا في (١١/ ٥٨٨) لعبد بن حميد، عن يحيى بن أبي كثير، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -. وقد أخرجه ابن أبي شيبة (٣٥٠١٨)، وهناد في "الزهد" (٤)؛ عن عيسى بن يونس، به. وأخرجه ابن جرير في "تفسيره" (١٨/ ٤٧٢) عن سفيان بن وكيع، عن عيسى بن يونس، به. وأخرجه ابن المبارك في "الزهد" (٢٣٤/ رواية نعيم بن حماد) عن سفيان الثوري، والترمذي (٢٥٦٥)، والثعلبي في "تفسيره" (٧/ ٢٩٦)، والبيهقي في "البعث والنشور" (٤١٩)؛ من طريق روح بن عبادة، وابن جرير في "تفسيره" (١٨/ ٤٧٢) من طريق ضمرة بن ربيعة، وابن سمعون في "أماليه" (١٧ و ٣٠٣)، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" (٣/ ٦٩)؛ من طريق الوليد بن مزيد، وتمام في "فوائده" (١٣٥٢)، والثعلبي في "تفسيره" (٧/ ٢٩٦)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٤١/ ٣٥)؛ من طريق أبي المغيرة عبد القدوس بن حجاج؛ جميعهم (الثوري، وروح، وضمرة، والوليد، وعبدا لقدوس) عن الأوزاعي، به، ولم يذكر عبد القدوس بن حجاج: يحيى بن أبي كثير، وجعله من قول الأوزاعي. ووقع في "فوائد تمام": "سمعت الأوزاعي يقول: بلغني في =