وأخرجه ابن أبي الدنيا في "صفة الجنة" (٢٦٣)، وابن جرير في "تفسيره" (١٨/ ٤٧٢ و ٤٧٣)، وأبو علي الصواف في "فوائده" (١٧)، والخطابي في "غريب الحديث" (١/ ٣١٩ - ٣٢٠)، والخطيب في "تاريخ بغداد" (٧/ ١٤٩)؛ من طريق عامر بن يساف، عن يحيى بن أبي كثير، قال: الحبر السماع واللذة. وأخرجه عبد الرزاق في "تفسيره" (٢/ ٢٠١) عن معمر، عن يحيى بن أبي كثير؛ في قوله تعالى: {ادْخُلُوا الْجَنَّةَ أَنْتُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ تُحْبَرُونَ (٧٠)} [الزخرف: ٧٠] قال: قيل: يا رسول الله، ما الحبر؟ قال: "اللَّذة والسَّماع بما شاء الله من الذِّكر". (١) تقدم في الحديث [١٠٦٠] أن فيه لينًا. (٢) هو: حصين بن جندب، تقدم في الحديث [٥٨] أنه ثقة. (٣) كذا في الأصل، وكذا عند ابن أبي حاتم (٧٠٧٣). وفي أكثر مصادر التخريج: "رضيها الله لنفسه". وما هنا وعند ابن أبي حاتم فيه حذف المفعول به للعلم به، وهو هنا الضمير العائد من جملة النعت إلى المنعوت. وانظر "مغني اللبيب" (ص ٥٩٧ - ٥٩٨).
[١٧١٣] سنده ضعيف؛ لما تقدم عن حال قابوس بن أبي ظبيان. وقد أخرجه الطبراني في "الدعاء" (١٧٦٠) من طريق أبي خيثمة زهير بن حرب، عن جرير، به. وأخرجه ابن جرير في "تفسيره" (١٢/ ١٢٧ - ١٢٨) عن أبي كريب محمد بن العلاء وأبي السائب سلم بن جنادة وخلاد بن أسلم، والطبراني في "الدعاء" (١٧٦١) من طريق يحيى بن عبد الحميد الحماني " جميعهم (أبو كريب، وأبو السائب، وخلاد، والحماني) عن عبد الله بن إدريس، عن قابوس، به. وأخرجه علي بن محمد الحميدي في "جزئه" (٥) عن أبي كريب، عن عبد الله بن إدريس، عن قابوس، عن أبيه، عن ابن عباس: أن ابن الكواء سأل عليًّا ... فذكره. وهذه رواية شاذة؛ فقد رواه ابن جرير - كما سبق - عن أبي كريب، ولم يذكر ابن عباس. =