وعزاه المتقي الهندي في "كنز العمال" (٣٩٥٧ و ٣٩٥٨) لأبي هلال العسكري في "الأمثال" وأبي الحسن البكائي، عن أبي ظبيان، أن ابن الكواء سأل عليًّا ... فذكره. وأخرجه ابن أبي حاتم "تفسيره" (١٢ و ١٣ و ٣٤٣ و ٦٣١٤ و ٧٠٧٣ و ٧٧٢٦ و ٨٤٧١ و ١٠٠٦٢ و ١٠٢٥١) من طريق حفص بن غياث، عن حجاج بن أرطاة، عن ابن أبى مليكة، عن ابن عباس، قال: قال عمر لعلي وأصحابُهُ عنده: لا إله إلا الله" قد عرفناه، فما سبحان الله؟ فقال له علي: كلمة أحبها الله لنفسه ورضيها، وأحب أن تقال. وحجاج بن أرطاة، تقدم في الحديث [١٧٠] أنه صدوق كثير الخطأ والتدليس، ولم يصرح في هذا الحديث بالسماع. وأخرجه الطبراني في "الدعاء" (١٧٦٢) من طريق محمد بن دينار الطاحي، عن أبي رجاء محمد بن سيف، قال: سمعت عبد الله بن بريدة يحدِّث: أن رجلًا سأل عليًّا - رضي الله عنه - عن سبحان الله؟ فقال: تعظيم جلال الله. ومحمد بن دينار أبو بكر الأزدي ثم الطاحي قال عنه الحافظ في "التقريب": "صدوق سيء الحفظ، ورمي بالقدر، وتغير قبل موته". (١) هو: سلام بن سليم. (٢) هو: ابن مقسم، تقدم في الحديث [٥٤] أنه ثقة متقن، إلا أنه يدلس عن إبراهيم النخعي.
[١٧١٤] سنده ضعيف؛ لأن مغيرة لم يصرح بالسماع. وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١١/ ٦٠٠) لابن جرير. =