للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[قولُهُ تعالى: {فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (٣٠)}]

[١٧١٤] حدَّثنا سعيدٌ، قال: نا أبو الأَحْوَصِ (١)، وخالدُ بنُ عبدِ اللهِ، عن مغيرةَ (٢)، عن إبراهيمَ؛ في قولِهِ عَزَّ وجَلَّ: {لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ}؛ قال: لِدِينِ اللهِ.


= وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١/ ٥٧١ - ٥٧٢) لابن أبي شيبة وابن المنذر، عن ابن عباس، أن ابن الكواء سأل عليًّا ... فذكره.
وعزاه المتقي الهندي في "كنز العمال" (٣٩٥٧ و ٣٩٥٨) لأبي هلال العسكري في "الأمثال" وأبي الحسن البكائي، عن أبي ظبيان، أن ابن الكواء سأل عليًّا ... فذكره.
وأخرجه ابن أبي حاتم "تفسيره" (١٢ و ١٣ و ٣٤٣ و ٦٣١٤ و ٧٠٧٣ و ٧٧٢٦ و ٨٤٧١ و ١٠٠٦٢ و ١٠٢٥١) من طريق حفص بن غياث، عن حجاج بن أرطاة، عن ابن أبى مليكة، عن ابن عباس، قال: قال عمر لعلي وأصحابُهُ عنده: لا إله إلا الله" قد عرفناه، فما سبحان الله؟ فقال له علي: كلمة أحبها الله لنفسه ورضيها، وأحب أن تقال.
وحجاج بن أرطاة، تقدم في الحديث [١٧٠] أنه صدوق كثير الخطأ والتدليس، ولم يصرح في هذا الحديث بالسماع.
وأخرجه الطبراني في "الدعاء" (١٧٦٢) من طريق محمد بن دينار الطاحي، عن أبي رجاء محمد بن سيف، قال: سمعت عبد الله بن بريدة يحدِّث: أن رجلًا سأل عليًّا - رضي الله عنه - عن سبحان الله؟ فقال: تعظيم جلال الله.
ومحمد بن دينار أبو بكر الأزدي ثم الطاحي قال عنه الحافظ في "التقريب": "صدوق سيء الحفظ، ورمي بالقدر، وتغير قبل موته".
(١) هو: سلام بن سليم.
(٢) هو: ابن مقسم، تقدم في الحديث [٥٤] أنه ثقة متقن، إلا أنه يدلس عن إبراهيم النخعي.

[١٧١٤] سنده ضعيف؛ لأن مغيرة لم يصرح بالسماع.
وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١١/ ٦٠٠) لابن جرير. =

<<  <  ج: ص:  >  >>