للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[١٧٢٢] حدَّثنا سعيد، قال: نا فَرجُ بنُ فَضالةَ (١)، عن عليِّ بنِ يزيدَ، عن القاسمِ، عن أبي أُمامةَ؛ قال: قال رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "إِنَّ اللهَ عَزَّ وجَلَّ بَعَثَنِي رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ، وَأَمَرَنِي بِمَحْقِ المَعَازِفِ وَالمَزَامِيرِ وَالأَوْثَان وَأَمْرِ الجَاهِلِيَّةِ، وَحَلَفَ رَبِّي بِعِزَّتِهِ: لَا يَشْرَبُ عَبْدٌ مِنْ عَبِيدِي جَرْعَةً مِنْ خَمْرٍ مُتَعَمِّدًا إِلَّا أَسْقَيْتُهُ مِنَ الصَّدِيدِ مِثْلَهَا يَوْمَ القِيَامَةِ مَغْفُورًا لَهُ أَوْ مُعَذَّبًا (٢)، وَلَا يُسْقِيهَا صَبِيًّا صَغِيرًا


(١) تقدم في الحديث [١٩] أنه ضعيف.
(٢) كذا في الأصل، وفي مصادر التخريج: "مغفورًا له أو معذبًا"، وهو الجادة، والنصب على الحال، وما في الأصل يخرَّج على حذف ألف تنوين النصب على لغة ربيعة، وتقدم الكلام عليها في التعليق على الحديث [١٢٧٩].
قال السندي في حاشيته على "مسند أحمد" (٥/ ٢٥٧ رقم ٢٢٢١٨): ""معذبًا" بتمام ذنوبه، أو "مغفورًا له" [بقية] ذنوبه غير شرب الخمر، فيعذبه عليه لأَجَلٍ".

[١٧٢٢] سنده ضعيف جدًّا؛ لحال فرج بن فضالة وعلي بن يزيد، وانظر الحديث السابق.
وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (٥/ ٤٩٤) لأحمد وابن أبي الدنيا في "ذم الملاهي "والطبراني.
وقد علقه ابن حزم في "لمحلى" (٩/ ٥٩) عن المصنِّف.
وأخرجه الطيالسي (١٢٣٠)، والحسن بن موسى الأشيب في "جزئه" (١٢)؛ عن فرج بن فضالة، به.
وأخرجه أحمد (٥/ ٢٦٨ رقم ٢٢٣٠٧) عن هاشم بن القاسم، وأحمد أيضًا (٥/ ٢٥٧ رقم ٢٢٢١٨)، وأحمد بن منيع في "مسنده" - كما في "إتحاف الخيرة المهرة" للبوصيري (٣٧٧٢/ ٣) - من طريق يزيد بن هارون، والحكيم الترمذي في "المنهيات" (ص ٨٩ - ٩٠ و ١١٣) من طريق صالح بن عبد الله، والعقيلي في "الضعفاء" (٣/ ٢٥٥) من طريق أبي عمر حفص بن عمر الضرير، والطبراني في "المعجم الكبير" (٨/ رقم ٧٨٠٣) من طريق أسد بن موسى وعبد الله بن رجاء ويحيى بن عبد الحميد الحماني؛ جميعهم (هاشم، ويزيد، وصالح، وأبو عمر، وأسد، وعبد الله بن رجاء، ويحيى الحماني) عن فرج بن فضالة، به. =

<<  <  ج: ص:  >  >>