وأخرجه مسدد في "مسنده" - كما في "إتحاف الخيرة المهرة" للبوصيري (٣٧٧٣ و ٤٩٤٨)، و "المطالب العالية" لابن حجر (٢١٩٣) - عن أبي عوانة، عن أبي هاشم، به. وسقط من سنده عبد الكريم الجزري عند ابن حجر وفي الموضع الثاني عند البوصيري. (١) كذا في الأصل. وفي جميع مصادر التخريج: "المعازف". وقد وردت كلمة "المعزاف" في روايات كثيرة لأحاديث غير هذا. وأصلها: "المِعْزَفُ" - بلا ألف - وهو ضَرْبٌ من الطنابير (جمع طنبور، وهو من آلات الطرب) تتخذه أهل اليمن، وغيرهم يجعل العود مِعْزَفًا. قال البغدادي في "شرح شواهد الشافية" (٤/ ٢٧٢): "وروي أيضًا: وَعَزْفُ قَيْنَاتٍ لنا بِمِعْزَافْ وأصله: مِعْزَف، فتولدت الألف من إشباع الفتحة". اهـ. وأما "المعازف" فإن مفردها "عَزْف" على غير قياسٍ. وانظر: "تاج العروس" (ع ز ف، ط ن ب ر)، و"المعجم الوسيط" (ط ن ب ر). وانظر في إشباع الحركات: التعليق على الحديث [١٤١٧]. (٢) قال أبو عبيد في "الغريب" (٤/ ٢٧٨): هي النَّرْد، وقيل: الطبل. (٣) هو: حماد بن أبي سليمان، تقدم في الحديث [٥١١] أنه ثقة إمام مجتهد رمي بالإرجاء.
[١٧٢٤] سنده صحيح إلى إبراهيم، وروي عنه عن ابن مسعود، كما سيأتي. وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١١/ ٦١٨) لابن أبي الدنيا، عن إبراهيم، قال: كانوا يقولون: الغناء ينبت النفاق في القلب. وقد أخرجه ابن حزم في "المحلى" (٩/ ٦٠) تعليقًا من طريق المصنِّف. وأخرجه ابن أبي الدنيا في "ذم الملاهي" (٣٨) عن فضيل بن عبد الوهاب، عن أبي عوانة، به. =