للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

حرامٌ، والمِعْزافُ (١) حرامٌ، والكُوبةُ (٢) حرامٌ، والمِزْمارُ حرامٌ.

[١٧٢٤] حدَّثنا سعيدٌ، قال: نا أبو عَوانةَ، عن حمّادٍ (٣)، عن إبراهيمَ؛ قال: الغناءُ يُنبِتُ النِّفاقَ في القَلبِ.


= والحديث ذكره ابن حزم في "المحلى" (٩/ ٥٩ - ٦٠) تعليقًا عن المصنِّف، وأخرجه البيهقي في "السنن الكبرى" (١٠/ ٢٢٢)، وفي "السنن الصغرى" (٤٣٢٨)؛ من طريق المصنِّف، ووقع عندهما: "المعازف" بدل: "المعزاف".
وأخرجه مسدد في "مسنده" - كما في "إتحاف الخيرة المهرة" للبوصيري (٣٧٧٣ و ٤٩٤٨)، و "المطالب العالية" لابن حجر (٢١٩٣) - عن أبي عوانة، عن أبي هاشم، به. وسقط من سنده عبد الكريم الجزري عند ابن حجر وفي الموضع الثاني عند البوصيري.
(١) كذا في الأصل. وفي جميع مصادر التخريج: "المعازف". وقد وردت كلمة "المعزاف" في روايات كثيرة لأحاديث غير هذا. وأصلها: "المِعْزَفُ" - بلا ألف - وهو ضَرْبٌ من الطنابير (جمع طنبور، وهو من آلات الطرب) تتخذه أهل اليمن، وغيرهم يجعل العود مِعْزَفًا.
قال البغدادي في "شرح شواهد الشافية" (٤/ ٢٧٢): "وروي أيضًا:
وَعَزْفُ قَيْنَاتٍ لنا بِمِعْزَافْ
وأصله: مِعْزَف، فتولدت الألف من إشباع الفتحة". اهـ.
وأما "المعازف" فإن مفردها "عَزْف" على غير قياسٍ. وانظر: "تاج العروس" (ع ز ف، ط ن ب ر)، و"المعجم الوسيط" (ط ن ب ر).
وانظر في إشباع الحركات: التعليق على الحديث [١٤١٧].
(٢) قال أبو عبيد في "الغريب" (٤/ ٢٧٨): هي النَّرْد، وقيل: الطبل.
(٣) هو: حماد بن أبي سليمان، تقدم في الحديث [٥١١] أنه ثقة إمام مجتهد رمي بالإرجاء.

[١٧٢٤] سنده صحيح إلى إبراهيم، وروي عنه عن ابن مسعود، كما سيأتي.
وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١١/ ٦١٨) لابن أبي الدنيا، عن إبراهيم، قال: كانوا يقولون: الغناء ينبت النفاق في القلب.
وقد أخرجه ابن حزم في "المحلى" (٩/ ٦٠) تعليقًا من طريق المصنِّف.
وأخرجه ابن أبي الدنيا في "ذم الملاهي" (٣٨) عن فضيل بن عبد الوهاب، عن أبي عوانة، به. =

<<  <  ج: ص:  >  >>