للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

على رسولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وهو في بيتِهِ، فقال: أَيَلِجُ (١)؟ فقال رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - لِخادِمِهِ (٢): "اخْرُجْ إِلَى هَذَا فَعَلِّمْهُ الاسْتِئْذَانَ، فَقُلْ لَهُ: قُلِ: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ، أَدْخُلُ (*)؟ "، فسمعها الرَّجلُ، فقال: السَّلامُ عليكم، أَدخلُ (*)؟ فأَذِن له النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -، فدخل، فقال: بِمَ جئتَنا يا محمَّدُ؟ قال: "جِئْتُكُمْ بِالخَيْرِ: أَنْ تَعْبُدُوا اللهَ وَتَدَعُوا اللَّاتَ وَالعُزَّى، وَأَنْ تُصَلُّوا بِالنَّهَارِ وَاللَّيْلِ خَمْسَ صَلَوَاتٍ، وَأَنْ تَصُومُوا مِنَ السَّنَةِ شَهْرًا، وَأَنْ تَأْخُذُوا مِنْ


= والنسائي (١٠٠٧٥)؛ من طريق شعبة، عن منصور، عن ربعي، عن رجل من بني عامر، ورواية أبي داود والنسائي مختصرة بذكر الاستئذان فقط.
وأخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (١٠٨٤) من طريق جرير بن عبد الحميد، عن منصور، عن ربعي، قال: حدثني رجل من بني عامر.
(١) كذا في الأصل لكن دون نقط. وكذا وقع في رواية النسائي في "السنن الكبرى". وفي "معرفة الصحابة": "أنلج" بالنون. وفي سائر مصادر التخريج: "أألج" بهمزتين. وهو الجادة.
وما في الأصل إن صح روايةً يوجَّه على أنه على الالتفات من التكلُّم إلى الغيبة. وانظر في الالتفات: "الكليات" للكفوي (ص ١٦٩ - ١٧٥)، و "تلخيص المفتاح مع شرح البرقوقي" (ص ٩٤ - ٩٧)، و"بغية الإيضاح" (١/ ١١٤ - ١٢٠)، و "المثل السائر" لابن الأثير (٢/ ٣ - ١٦)، و "خزانة الأدب، وغاية الأرب" لابن حجة الحموي (٢/ ٣٤ - ٤٠)، و"معجم البلاغة العربية" لطبانة (ص ٦٢٦ - ٦٣٠)، و "البلاغة العربية" لحبنكة (١/ ٤٧٨ - ٤٩٧).
(٢) تقع لفظة "الخادم" على المذكر والمؤنث؛ فيقال للرجل: خادم، ويقال للمرأة: خادمٌ وخادمةٌ. وانظر: "تاج العروس" (خ د م).
وقد وقع في مصادر التخريج اختلاف؛ فهنا خاطب الخادمَ بضمائر التذكير، وكذا وقع عند ابن أبي شيبة وأبي داود والنسائي وغيرهم. وعند أحمد: "فقال النبي لخادمه: "اخرجي إليه ... ، فقولي له ... ". ونحوه في "الأدب المفرد". ووقع في روايات أخرى التصريح بأنها جارية، وفي بعضها تسميتها بـ: "روضة".
(*) رسمت في الأصل بألف واحدة. وفي أكثر المصادر: "أَأَدْخُلُ؟ ". وما وقع هنا: "أَدْخُل" هو بهمزة واحدة على حذف همزة الاستفهام.

<<  <  ج: ص:  >  >>