وأخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (١٠٨٤) من طريق جرير بن عبد الحميد، عن منصور، عن ربعي، قال: حدثني رجل من بني عامر. (١) كذا في الأصل لكن دون نقط. وكذا وقع في رواية النسائي في "السنن الكبرى". وفي "معرفة الصحابة": "أنلج" بالنون. وفي سائر مصادر التخريج: "أألج" بهمزتين. وهو الجادة. وما في الأصل إن صح روايةً يوجَّه على أنه على الالتفات من التكلُّم إلى الغيبة. وانظر في الالتفات: "الكليات" للكفوي (ص ١٦٩ - ١٧٥)، و "تلخيص المفتاح مع شرح البرقوقي" (ص ٩٤ - ٩٧)، و"بغية الإيضاح" (١/ ١١٤ - ١٢٠)، و "المثل السائر" لابن الأثير (٢/ ٣ - ١٦)، و "خزانة الأدب، وغاية الأرب" لابن حجة الحموي (٢/ ٣٤ - ٤٠)، و"معجم البلاغة العربية" لطبانة (ص ٦٢٦ - ٦٣٠)، و "البلاغة العربية" لحبنكة (١/ ٤٧٨ - ٤٩٧). (٢) تقع لفظة "الخادم" على المذكر والمؤنث؛ فيقال للرجل: خادم، ويقال للمرأة: خادمٌ وخادمةٌ. وانظر: "تاج العروس" (خ د م). وقد وقع في مصادر التخريج اختلاف؛ فهنا خاطب الخادمَ بضمائر التذكير، وكذا وقع عند ابن أبي شيبة وأبي داود والنسائي وغيرهم. وعند أحمد: "فقال النبي لخادمه: "اخرجي إليه ... ، فقولي له ... ". ونحوه في "الأدب المفرد". ووقع في روايات أخرى التصريح بأنها جارية، وفي بعضها تسميتها بـ: "روضة". (*) رسمت في الأصل بألف واحدة. وفي أكثر المصادر: "أَأَدْخُلُ؟ ". وما وقع هنا: "أَدْخُل" هو بهمزة واحدة على حذف همزة الاستفهام.