للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وجَلَّ: أعْدَدتُّ لِعِبَادِيَ الصَّالِحِينَ مَا لَا عَيْنٌ رَأَتْ، وَلَا أُذُنٌ سَمِعَتْ


= وابن أبي شيبة (٣٤٩٩١) - وعنه مسلم (٢٨٢٤) وابن ماجه (٤٣٢٨) - وهناد في "الزهد" (١)؛ عن أبي معاوية، به.
ورواية أبي عبيد مختصرة، اقتصر فيها على قراءة أبي هريرة، وذكر ابن أبى شيبة أول الحديث إلى قوله: "عَلَى قَلْب بَشَرٍ"، ثم جاء عنده: قال أبو هريرة: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. "بَلْهَ ما قد أطلعتكمَ عليه، اقرءوا إن شئتم: {فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ ... } "، ثم ذكر قراءة أبي هريرة. وجعل هناد الفقرة الأخيرة من قوله: "بله" إلى آخر الحديث من قول أبي هريرة.
وأخرجه مسلم (٢٨٢٤)، وابن جرير في "تفسيره" (١٨/ ٦٢١)؛ من طريق أبي كريب محمد بن العلاء، والثعلبي في "تفسيره" (٧/ ٣٣٢) من طريق عبد الله بن هاشم، والبيهقي في "شعب الإيمان" (٣٧٧) من طريق أحمد بن عبد الجبار، وفي "البعث والنشور" (١٨١) من طريق أحمد بن عبد الجبار ومحمد بن حماد، والواحدي في "الوسيط" (٣/ ٤٥٤) من طريق سهل بن عثمان؛ جميعهم (أبو كريب، عبد الله بن هاشم، وأحمد بن عبد الجبار، ومحمد بن حماد، سهل بن عثمان) عن أبي معاوية، به، وقرن مسلم وابن جرير والبيهقي رواية أبي معاوية مع رواية عبد الله بن نمير، وجعل مسلم والبيهقي الحديث كله عن النبي - صلى الله عليه وسلم -. قال البيهقي في "البعث والنشور": "لفظ ابن نمير، وفي رواية أبي معاوية قال: وكان أبو هريرة يقرؤها: من قرات أعين"، وفصل ابن جرير والواحدي فجعلا أول الحديث عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، وآخره عن أبي هريرة، كما تقدم عند هناد في "الزهد"، ووقع عند الثعلبي كما تقدم عند ابن أبي شيبة.
وعلقه البخاري قبل الحديث (٤٧٨٠) بصيغة الجزم عن أبي معاوية، به، مقتصرًا على قراءة أبي هريرة.
وأخرجه أحمد (٢/ ٤٩٥ رقم ١٥٤٢٣)، ومسلم (٢٨٢٤)، وابن جرير في "تفسيره" (١٨/ ٦٢١)، والبيهقي في "شعب الإيمان" (٣٧٧)، وفي "البعث والنشور" (١٨١)، وأبو نعيم في "صفة الجنة" (١١١)؛ من طريق عبد الله بن نمير، وأحمد (٢/ ٤٦٦ رقم ١٠٠١٧)، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" (٩/ ٢٦)، وفي "صفة الجنة" (١١٠)؛ من طريق سفيان الثوري، وأحمد (٢/ ٤٦٦ رقم ١٠٠١٨)، وأبو نعيم في "صفة الجنة" (١١١) من طريق زائدة بن قدامة، والبخاري (٤٧٨٠) من طريق أبي أسامة حماد بن أسامة، وعبد الله بن أحمد في زوائده على "الزهد" (ص ٢٤٥)، وأبو نعيم في "صفة الجنة" (١١١)؛ =

<<  <  ج: ص:  >  >>