للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

المُسَنَّاةُ (١) بِلَحْنِ اليَمنِ (٢).

[١٧٦٠] حدَّثنا (٣) سعيدٌ، قال: نا خالدُ بنُ عبدِ اللهِ، عن حُصَينٍ (٤)، عن أبي مالكٍ (٥)؛ في قولِهِ عَزَّ وجَلَّ: {ذَوَاتَيْ أُكُلٍ خَمْطٍ}، قال: الخَمْطُ: الأَرَاكُ.


= ونقله الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" (٨/ ٥٣٦)، وفي "تغليق التعليق" (٤/ ٢٨٨) عن المصنِّف.
وقد أخرجه عبد بن حميد - كما في "عمدة القاري" (١٩/ ١٢٩) - عن يحيى بن عبد الحميد الحماني، وابن جرير في "تفسيره" (١٩/ ٢٥٠) من طريق صالح بن زريق؛ كلاهما (الحماني، وصالح) عن شريك، به.
وعلقه ابن قتيبة في "غريب الحديث" (٢/ ٦١) عن شريك، به.
وعلقة البخاري في "صحيحه" (٨/ ٥٣٥ - فتح الباري) عن عمرو بن شرحبيل، به.
(١) المُسَنَّاة: هو السدُّ الذي يبنى للسيل ليرده، ويكون كالضفائر تضم بعضها إلى بعض نسجًا، وسميت المسناة؛ لأن فيها مفاتح للماء بقدر الحاجة؛ من قولك سنَّيتُ الأمر: إذا فتحتَ وجهه.
وقد فُسّر العرم بغير ذلك؛ فقيل: هو الوادي، وقيل: اسم الفأر الذي خرَّب السد، وقيل: المطر الشديد. وانظر: "مشارق الأنوار" (٢/ ٧٢ و ٢٢٣ - ٢٢٤)، و"تهذيب اللغة" (١٣/ ٥٤)، و"تاج العروس" (س ن ي).
(٢) أي: بلغتهم. " تاج العروس" (ل ح ن).
(٣) قدمنا هذا الحديث على الحديثين بعده مراعاة لترتيب الآيات.
(٤) هو: ابن عبد الرحمن السلمي، تقدم في الحديث [٥٦]، أنه ثقة تغير حفظه في الآخر، لكن خالد بن عبد الله الواسطي - الراوي عنه هنا - هو ممن روى عنه قبل تغيره.
(٥) هو: ابن غزوان الغفاري.

[١٧٦٠] سنده صحيح.
وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١٢/ ١٩٧) لعبد بن حميد.
وذكره النحاس في "معاني القرآن" (٥/ ٤٠٨) عن أبي مالك.

<<  <  ج: ص:  >  >>