(١) كذا في الأصل، وعند ابن جرير (١٩/ ٢٤١): "يدأبون" بالهمزة. وما في الأصل يتوجَّه على أن أصله: "يَدْأبون" فسهل الهمزة وألقي حركتها على الساكن قبلها؛ كما قيل في: "يَسْألون": "يَسَلُون"، وقرئ بها في قوله تعالى: {يَسْأَلُونَ عَنْ أَنْبَائِكُمْ} [الأحزاب: ٢٠]. ووجه آخر أن يكون أصله: "يَدُوبُون" فحذف الواو واكتفى بضمة الدال دليلًا عليها، وهو من باب الاجتزاء بالحركات عن حروف المد، وتضبط حينئذٍ: "يَدُبُون" بضم الدال بلا واو؛ قال في "تاج العروس" (د وب): "داب يدوب دوبًا كـ "دأب" بالهمزة في معانيه". وانظر في الاجتزاء: التعليق على الحديث [١١٨٩]. وانظر: "معجم القراءات" للخطيب (٧/ ٢٦٧). ويرجح الوجه الأول ما عند الطبري. (٢) ذكرها الطبري (١٩/ ٢٤١) عن ابن مسعود، ولفظه: "فمكثوا يدأبون له من بعد موته حولًا كاملًا". وانظر التعليقين السابقين. (٣) هو: ابن عبد الله القاضي النخعي، تقدم في تخريج الحديث [٤]، أنه صدوق يخطئ كثيرًا. (٤) هو: السبيعي. (٥) تقدم في الحديث [٧١١]، أنه ثقة عابد مخضرم.
[١٧٥٩]، سنده ضعيف؛ لحال شريك. وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١٢/ ١٩٤) للمصنِّف وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر.=