وأخرجه البيهقي في "البعث والنشور" (٦٥) من طريق حفص بن خالد بن جابر، عن ميمون بن سياه، عن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -. قال البيهقي: "فيه إرسال بين ميمون بن سياه وبين عمر - رضي الله عنه -، وروي من وجه آخر غير قوي عن عمر موقوفًا عليه". (١) تشبه في الأصل: "تزع" منقوطة التاء وتحتها ما يشبه النقطتين. وفي الموضع السابق من "السنن" وعند البيهقي: "يقرأ". والمعنى: وهو يتمثل بالآية يستنبط منها معنًى ويستخرجه؛ يقال: انتزع معنًى جيدًا من الآية ونزعه، وانتزع بالآية والشعر: تمثَّل. وأصل النزع: الجذب والقلع. "لسان العرب" و "تاج العروس" (ن زع). ومع هذا المعنى تكون "الآية" هنا منصوبة على نزع الخافض وهو حرف الجر: الباء إذا كان معناها: تمثل بها، و"من" إذا كانت بمعنى يستنبط منها. وفي النصب على نزع الخافض خلافٌ في انقياسه وعدمه، وفي عامل النصب في الاسم. وانظر تفصيل ذلك في: "أسرار العربية" (ص ١٨٥)، و "أوضح المسالك" (٢/ ١٨٢)، و "خزانة الأدب" (١٥/ ٥٥ - ٥٨)، و "شرح النووي على صحيح مسلم" (١٧/ ٩ - ٢٠، ٤٣). (٢) تقدم في تخريج الحديث [١٧٩] أنه ضعيف، شديد التشيع. (٣) هو: ثابت بن هرمز الكوفي، تقدم في الحديث [٢٠٠] أنه ثقة.
[١٧٧٧] سنده ضعيف؛ لضعف عمرو بن ثابت، ولم نقف على ترجمة عيينة النجراني. =