وأخرجه الفراء في "معاني القرآن" (٢/ ٣٨٤) عن مندل بن علي، وعبد الرزاق في تفسيره (٢/ ١٤٨) عن الثوري، والبستي في تفسيره (ق ١٤٦/ ب - ١٤٧/ أ) من طريق شعبة، والحاكم في "المستدرك" (٢/ ٤٣٠) من طريق جرير بن عبد الحميد، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٢٣/ ٤٨ - ٤٩) من طريق أبي عوانة الوضاح بن عبد الله؛ جميعهم (مندل، والثوري، وشعبة، وجرير، وأبو عوانة) عن الأعمش، به، إلا أنه سقط من إسناد ابن عساكر أبو وائل، وعند جميعهم - ما عدا البستي - زيادة: قال الأعمش: فذكرت ذلك لإبراهيم النخعي، فقال: إن شريحًا شاعرًا يعجبه علمه، وعبد الله بن مسعود أعلم بذلك منه؛ قرأها: {بَلْ عَجِبْتَ وَيَسْخَرُونَ}. وانظر الحديث التالي. (١) هو: النخعي.
[١٨٠٦] سنده صحيح، وتقدم في الحديث [٣] أن مراسيل إبراهيم النخعي عن ابن مسعود صحيحة، وقد توبع عتد البخاري وغيره كما سيأتي. وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١٢/ ٣٩٢) للمصنِّف والفريابي وعبد بن حميد وابن أبي حاتم والطبراني والحاكم. وقد أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (٩/ رقم ٨٦٨٩) من طريق سفيان الثوري، عن الأعمش، به. وانظر تتمة تخريج رواية إبراهيم النخعي عن ابن مسعود في تخريج الحديث السابق. وأخرجه البخاري (٤٦٩٢)، وإسحاق بن إبراهيم البستي في تفسيره (ق ١٤٦/ ب)؛ من طريق شعبة، والحاكم في "المستدرك" (٢/ ٤٣٠) من طريق جرير بن عبد الحميد؛ كلاهما (شعبة، وجرير) عن الأعمش، عن أبي وائل شقيق بن سلمة، عن ابن مسعود، به. (٢) ضبطها في الأصل: "بل عجبتُ" بضم التاء ضميرًا للمتكلِّم، وهي قراءة حمزة والكسائي وخلف من العشرة، وابن مسعود وعلي بن أبي طالب وابن عباس =