وقرأ باقي العشرة وشريح وابن محيصن واليزيدي والحسن: {بَلْ عَجِبْتَ وَيَسْخَرُونَ} بفتح التاء للمخاطب. انظر: "السبعة" (ص ٥٤٧)، و "الكشاف" (٥/ ٢٠٤)، و "زاد المسير" (٧/ ٤٩ - ٥٠)، و"تفسير القرطبي" (١٨/ ١٨ - ١٩)، و"البحر المحيط" (٧/ ٣٤٠)، و"النشر" (٢/ ٣٥٦)، و"إتحاف فضلاء البشر" (٢/ ٤٠٨ - ٤٠٩)، و"معجم القراءات" للخطيب (٨/ ١٢ - ١٤). (١) هو: والد سفيان الثوري، تقدم في الحديث [٥٢] أنه ثقة. (٢) تقدم في الحديث [١٢] أنه ثقة. وتقدم في الحديث [٨١٧] أنه لم يسمع من أحد من الصحابة إلا من البراء بن عازب.
[١٨٠٧] سنده ضعيف؛ للانقطاع بين المسيّب بن رافع وابن عباس. وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١٢/ ٣٩٤ - ٣٩٥) للمصنِّف والفريابي وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في "البعث". وقد أخرجه سفيان الثوري في "تفسيره" (٨٠٦) - ومن طريقه إسحاق بن إبراهيم البستي في تفسيره (ق ١٤٧/ أ) - عن أبيه سعيد بن مسروق، به. وأخرجه ابن جرير في تفسيره (١٩/ ٥١٩ - ٥٢٠) من طريق علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس، قال: نظراءهم. وعلي بن أبي طلحة تقدم في تخريج الحديث [١٠١١] أنه متكلم فيه، ولم يسمع من ابن عباس، بل روايته عنه مرسلة. وأخرجه ابن جرير (١٩/ ٥٢٠) من طريق عطية بن سعد العوفي، عن ابن عباس، قال: أتباعهم ومَن أشبَههم من الظلمة. وعطية العوفي، تقدم في تخريج الحديث [٤٥٤] أنه ضعيف.