وانظر: "كتاب سيبويه" (٢/ ٦٣ - ٦٦)، و"الإنصاف في مسائل الخلاف" (٢/ ٤٦٨ - ٤٧١)، و"مغني اللبيب" (ص ٥٩٦ - ٥٩٧). ومنها: أن يكون أصله "البستانان" على الجادة، ولكن أُميلت الألف بسبب كسرة النون فرسمت ياءً. وللإمالة أسباب كثيرة، انظر تفصيلها في: "أوضح المسالك" (٤/ ٣١٨)، و "شرح الأشموني" (٤/ ٣٨٥ - ٣٨٧)، و "شذا العرف" (ص ١٨٨). وانظر في كتابة الألف المتوسطة الممالة ياءً: "المطالع النصريَّة" (ص ١٣٨). وانظر: "شرح النووي على صحيح مسلم" (١/ ٤١ - ٤٢)، و (٣/ ٣٩)، (١٠/ ٢٣ - ٢٤، ٩٨ - ٩٩). ومنها: أن يكون أصل العبارة: "ولك هذا؛ المنزلَ والبستانين والمرأةَ"؛ بنصب "المنزل" وما عطف عليه، ويكون "هذا" إشارة إلى جميع الذي له، ثم فسَّره بقوله: "المنزلَ والبستانين والمرأةَ"، ويكون نصب "المنزل" وما عطف عليه بفعلٍ محذوف؛ تقديره: "أعني" أو نحوه. وانظر في حذف الفعل عمومًا: "مغني اللبيب" (ص ٥٩٦ - ٥٩٧). (١) في الأصل: "فهل". (٢) قوله: {تَاللَّهِ إِنْ} تكرر في الأصل. (٣) هو: نجيح بن عبد الرحمن السندي، تقدم في الحديث [١٦٧] أنه ضعيف. (٤) يعني: ابن عيينة.