للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

حوائِجِنا؟ ثم ذَكَرْنا له القدرَ، فقال: واللهِ لو أرادَ اللهُ ألَّا يُعصَى ما خَلَقَ إبليسَ. ثم قال: قد بيَّنَ اللهُ ذلك في كتابِهِ: {فَإِنَّكُمْ (١) وَمَا تَعْبُدُونَ (١٦١) مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ بِفَاتِنِينَ (١٦٢) إِلَّا مَنْ هُوَ صَالِ الْجَحِيمِ (١٦٣) قال: فرجعَ صاحبُنا ذلك عن القدرِ.


= ونقله عبد الله بن أسعد اليافعي في "مرهم العلل المعضلة في الرد على أئمة المعتزلة" (ص ١٣٢) عن المصنِّف، به.
وأخرجه عبد الرزاق في "تفسيره" (٢/ ١٥٧ - ١٥٨) عن عمر بن ذر، به.
وأخرجه أحمد في "العلل ومعرفة الرجال" (١٠٤٦)، وإسحاق بن إبراهيم البستي في "تفسيره" (ق ١٥٤/ أ)؛ من طريق سفيان بن عيينة، وعبد الله بن أحمد في "السنة" (٩٣٦)، والفريابي في "القدر" (٣١١)، وابن بطة في "الإبانة" (١٢٨٧ و ١٨٤٦/ كتاب القدر)؛ من طريق وكيع، والفريابي (٣١٥) من طريق علي بن ثابت، والفريابي (٣١٠ و ٣١٣ و ٣١٤)، والآجري في "الشريعة" (٥٢٥)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (١٧/ ١٩٦ - ١٩٧)؛ من طريق عبد الله بن إدريس، والفريابي (٣١٢)، والبيهقي في "الأسماء والصفات" (٣٢٧)، وفي "الاعتقاد" (ص ١٨٥)؛ من طريق عبد الرحمن بن مهدي، وابن عدي في "الكامل" (٥/ ١١٥)، والبيهقي في "الأسماء والصفات" (٣٢٩)، وفي "الاعتقاد" (ص ١٨٦)؛ من طريق عباد بن عباد، وابن بطة في "الإبانة" (١٤٧٦ و ١٨٤٥/ كتاب القدر)، واللالكائي في "اعتقاد أهل السنة" (١٥٥٥)؛ من طريق سفيان الثوري، واللا لكائي (١٢٤٥)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٤٥/ ١٥)؛ من طريق محمد بن مسلم أبي سعيد المؤدب، والبيهقي في "الأسماء والصفات" (٣٧٣) من طريق خلاد بن يحيى؛ جميعهم (ابن عيينة، ووكيع، وعلي بن ثابت، وابن إدريس، وابن مهدي، وعباد، والثوري، وأبو سعيد المؤدب، وخلاد) عن عمر بن ذر، به.
وأخرجه عبد الله بن أحمد في زوائده على "الزهد" (ص ٣٦٢) من طريق مصعب بن أبي أيوب، والفريابي في "القدر" (٣١٦) من طريق ابن جريج؛ كلاهما عن عمر بن عبد العزيز، قال: لو أراد الله أن لا يُعْصَى ما خلق إبليسَ لعنه الله.
وانظر الأثر السابق، والأثر [١٨٢٩] و [١٨٣٠].
(١) في الأصل: "إنكم" دون الفاء.

<<  <  ج: ص:  >  >>