وأخرجه الفريابي في "القدر" (٣٤٠) من طريق خصيف بن عبد الرحمن، قال: قال عمر بن عبد العزيز لغيلان: ألست تقرُّ بالعلم؟ قال: بلى. قال: فما تريد؛ إن الله يقول: {فَإِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ (١٦١) مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ بِفَاتِنِينَ (١٦٢) إِلَّا مَنْ هُوَ صَالِ الْجَحِيمِ (١٦٣)}؟ (١) يعني: المتكلمين في القدر. وانظر الأثر التالي. (٢) في الأصل: "إنكم" دون الفاء. (٣) هو: عمر بن ذر بن عبد الله بن زرارة الهمداني، أبو ذر الكوفي، ثقة مرجئ، وثَّقه يحيى بن سعيد القطان وابن سعد وابن معين والعجلي والنسائي والدارقطني، وقال العجلي: "كان ثقة بليغًا، إلا أنه كان يرى الإرجاء، وكان ليّن القول فيه"، وقال أبو حاتم الرازي: "كان صدوقًا، وكان مرجئًا، لا يُحْتَج بحديثه". انظر: "الطبقات الكبرى" لابن سعد (٦/ ٣٦٢)، و"التاريخ الكبير" للبخاري (٦/ ١٥٤)، و"معرفة الثقات" للعجلي (٢/ ١٦٥)، و "الجرح والتعديل" (٦/ ١٠٧)، و"الثقات" لابن حبان (٧/ ١٦٨)، و"تهذيب الكمال" (٢١/ ٣٣٤).
[١٨٢٧] سنده صحيح. وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١٢/ ٤٨٦) لعبد بن حميد، والبيهقي في "الأسماء والصفات" مختصرًا. وقد أخرجه البيهقي في "القضاء والقدر" (٤٥٠) - ومن طريقه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٤٥/ ١٤ - ١٥) - من طريق المصنِّف.=