(٢) هو: ابن عتيبة، تقدمٍ في تخريج الحديث [٢٨] أنه ثقة ثبت فقيه.
[١٨٣٤] سنده ضعيف جدًّا؛ لحال عمرو بن ثابت. وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١٢/ ٥٢٢) للمصنِّف وعبد بن حميد وابن المنذر. وقد أخرجه الفراء في "معاني القرآن" (٢/ ٤٠١) عن عمرو بن ثابت، به. وأخرجه ابن أبي شيبة (٢٣٣٠١) من طريق أشعث بن سوار، و (٢٣٣٠٤)، والثعلبي في "تفسيره" (٨/ ١٨٥)، والبيهقي (١٠/ ١٨١)؛ من طريق شعبة؛ كلاهما (أشعث، وشعبة) عن الحكم بن عتيبة، عن شريح، قال: الأيمان والشهود. وإسناده صحيح عن شريح. وأخرجه سفيان الثوري في "تفسيره" (٨٢٦) عن رجل، عن مجاهد. وأخرجه ابن جرير في "تفسيره" (٢٠/ ٤٩)، وابن أبي حاتم في "تفسيره" - كما في "تغليق التعليق" (٤/ ٣٠) - من طريق الليث بن أبي سُليم، عن مجاهد: {وَفَصْلَ الْخِطَابِ}؛ قال: إصابة القضاء وفهمه. والليث بن أبي سُليم، تقدم في الحديث [٩] أنه صدوق اختلط جدًّا، ولم يتميز حديثه، فترك. وعلَّقه البخاري في "صحيحه" (٦/ ٤٥٦/ فتح الباري) عن مجاهد، قال: الفهم في القضاء. (٣) هو: ابن أبي زائدة، تقدم في الحديث [٥٩٠] أنه ثقة، ولكنه يدلس في روايته عن الشعبي. (٤) هو: زياد بن أبيه، وهو زياد بن عبيد الثقفي، وهو زياد بن سمية، وهي أمه، وهو زياد بن أبي سفيان الذي استلحقه معاوية - رضي الله عنه -، وذكر أنه أخوه.
[١٨٣٥] سنده صحيح إلى زياد، وقد صرَّح زكريا بالسماع في رواية ابن أبي شيبة. وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١٢/ ٥٢٤) للمصنِّف وابن أبي شيبة وابن سعد وعبد بن حميد وابن المنذر.=