وأخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٢٢/ ٢٥١) من طريق قتادة، عن الحسن، نحوه. وأخرجه ابن أبي الدنيا في "العقوبات" (١٩٣)، وابن جرير في "تفسيره" (٢٠/ ٨٨)؛ من طريق المبارك بن فضالة، عن الحسن: {وَأَلْقَيْنَا عَلَى كُرْسِيِّهِ جَسَدًا}؛ قال: شيطانًا. (١) رمى الشيء وأرماه: ألقاه. "تاج العروس" (ر م ي). (٢) كذا في الأصل بإثبات الياء، والفعل معتل الآخر مجزوم بـ "لم"، والجادَّة أن تكون: "لم يُؤوِهِ". وما في الأصل عربي صحيح، وله وجهان في العربية تقدما في التعليق على نحوه في الحديث [١٤١٧]. ووجه ثالث هنا؛ وهو: أن الفعل مرفوع على لغة لبعض العرب حكاها ابن مالك، أنهم يرفعون الفعل المضارع بعد "لم" حملًا لها على "ما" أو "لا" النافيتين. وقد ضعفها ابن مالك نفسه، وعدها ابن عصفور في الشعر من الضرورة. انظر: "شرح التسهيل" (١/ ٢٨)، (٤/ ٦٦)، و"شرح الكافية الشافية" (ص ١٥٧٠ - ١٥٧٦)، و"مغني اللبيب" (ص ٢٧٥)، و"همع الهوامع" (٢/ ٥٤٣)، و"خزانة الأدب" (٩/ ٣ - ٤)، و"ضرائر الشعر" (ص ٣١٠).