للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قال عمرُ بنُ الخطَّابِ - رضي الله عنه -: لولا ثلاثٌ لسرَّني أنْ أكونَ قد مُتُّ: لولا أنْ أضَعَ جبيني (١) للهِ، وأجالسَ أقوامًا يَتَلَقَّطونَ طَيِّبَ الكلامِ كما يَتَلَقَّطونَ طَيِّبَ التَّمرِ (٢)، والسَّيْرُ في سبيلِ اللهِ.


= وأخرجه عبد الله بن المبارك في "الجهاد" (٢٢٢)، ووكيع في "الزهد" (٩٠)؛ من طريق سفيان الثوري، وابن سعد في "الطبقات" (٣/ ٢٩٠)، وابن أبي شيبة (١٩٦٤٧ و ٣٥٤٦٩)، والحسين المروزي في زوائده على "الزهد" لابن المبارك (١١٨٠)، والبلاذري في "أنساب الأشراف" (١٠/ ٣٤٢)؛ من طريق مسعر بن كدام، وعبد الله بن أحمد في زوائده على "الزهد" (ص ١٤٥ - ١٤٦) من طريق محمد بن جحادة، جميعهم (الثوري، ومسعر، وابن جحادة) عن حبيب بن أبي ثابت، به. ووقع عند ابن سعد: "عن يحيى بن أبي جعدة".
وأخرجه وكيع في "الزهد" (٩١) عن الأعمش، عن حبيب، عن رجل، عن عمر بن الخطاب.
وذكره ابن قتيبة في "عيون الأخبار" (١/ ٣٠٨) عن ابن أبي ليلى، عن حبيب بن أبي ثابت، عن يحيى بن جعدة، به.
وأخرجه هناد في "الزهد" (٥٥٥) من طريق أبي حميدة، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٤٤/ ٤٠٣ - ٤٠٤) من طريق الحسن البصري، كلاهما عن عمر بن الخطاب، به.
والحسن لم يدرك عمر بن الخطاب، وأبو حميدة هذا لم يتبين لنا من هو، إلا أن يكون علي بن عبد الله الظاعني، وهذا لم يدرك عمر بن الخطاب، فقد تقدم في تخريج الحديث [١٢٠٥] أنه مجهول، وإنما ولد في عهد علي بن أبي طالب، وأدرك من الصحابة عروة بن أبي الجعد، وروى مرسلًا عن ابن مسعود وأبي هريرة.
(١) في الأصل يشبه أن تكون: "جنبي".
(٢) كذا في الأصل بالتاء المثناة الفوقية، وفي الرواية المتقدمة برقم (٢٨٥٩/ الأعظمي)، و "الدر المنثور" وبعض المصادر: "الثمر" بالمثلثة. ويؤيده: أن في "المتمنين" لابن أبي الدنيا: "طيب التمر والبسر".

<<  <  ج: ص:  >  >>