(٢) تقدم في الحديث [٩٥] أنه ثقة ثبت فاضل، وجدته أسماء بنت أبي بكر - رضي الله عنها -[١٨٦٤] سنده صحيح. وتقدم برقم [٩٥] بالإسناد نفسه، مع اختلاف يسير في متنه، فانظر تخريجه هناك. ويضاف على التخريج: أخرجه الحسين المروزي في زوائده على "الزهد" لابن المبارك (١٠١٦) عن هشيم، به. وأخرجه الثعلبي في "تفسيره" (٨/ ٢٣٠ - ٢٣١) من طريق خلف بن سلمة، عن هشيم، به. (٣) كذا في الأصل، وكذا في الموضع السابق برقم [٩٥]، والجادة: "قالت"؛ لأن المراد أسماء - رضي الله عنها -، وما في الأصل له توجيه في العربية، تقدم التعليق على نحوه في الحديث [١٥١٨]. (٤) كذا في الأصل. وفي الحديث [٩٥]: "إذا سمعوا ذلك تأخذهم عليه غشية". وفي "شعب الإيمان" (١٩٠٠) - من طريق المصنِّف -: "إذا سمع أحدهم القرآن خر مغشيًا عليه". وفي لفظ "الدر المنثور" (١٢/ ٦٤٩ - ٦٥٠) كلفظ الحديث [٩٥]. وما في الأصل يخرج على أن فاعل "خر" ضمير مستتر تقديره "هو"، يعود على المفهوم من السياق؛ أي: "أحدهم". أو يعود على "ناسًا" بالإفراد من باب الحمل على المعنى بإفراد الجمع. وانظر في عود الضمير إلى المفهوم من السياق، وفي الحمل على المعنى: التعليق على الحديث [١١٨٩].